الخبر من زاوية أخرى

الرجدالي ل”آذار”: قد نكون أخطأنا في تسمية بعض أحياء وأزقة تمارة

آذارآذار



أثارت قضية إطلاق أسماء "سلفية" من الشرق على أحباء وأزقة بتمارة جدلا واسعا وسط المغاربة الى درجة أن المستشار الجماعي عبد الواحد النقاز عن البيجيدي بهذه البلدية دعا الى تقديم اعتذار الى ساكنة المدينة.

في حين ذكر موح الرجدالي الذي يرأس هذه البلدية باسم البيجيدي منذ 2003 بالسياق الذي جاء فيه إطلاق هذه الأسماء على شوارع وأزقة وأحياء المدينة.

وقال الرجدالي في اتصال مع موقع "آذار" "ما هو مؤكد وهو أنه ليس هناك أي سوء نية في اختيار هذه التسميات والدليل على ذلك هو أن المقرر الجماعي تم التصويت عليه سنة 2006 بالإجماع بمن في ذلك مستشارو الاتحاد الاشتراكي الذين كانوا في المعارضة".

وتابع موح الرجدالي موضحا: "قد نكون أخطأنا تحت الضغط لأن المدينة كانت وقاها فيها مئات الأحياء والأزقة والشوارع بلا أسماء، مشددا على أنهم في المجلس البلدي كانوا مستعجلين لأن السكان ينبغي أن تكون لهم عناوين لئلا يؤثر ذلك سلبا على مصالهم وأغراضهم الإدارية والمهنية والدراسية.

"لكن، يستدرك الرجدالي، إذا كان هناك خطأ فإن هذا الخطأ يمكن تداركه بالوسائل القانونية وبالوسائل المشروعة لأن تمارة فيها أيضا أحياء وأزقة تحمل اسماء أعلام وشخصيات مغربية مثل علي يعتة وعبد الرحيم بوعبيد والمهدي بنبركة وغيرهم.. ".

ولم يفت موح الرجدالي أن يشير الى "أن تمارة فيها أيضا الكثير من الأمور الإيجابية وفيها الكثير من الأورارش المفتوحة وفيها الكثير من الإنجازات وفيها الكثير من المرافق التي تقدم خدمات لساكنة المدينة وليس فيها فقط خمسة أزقة تحمل هذه الأسماء التي أثارت كل هذه الضجة".

ولم يفت الرجدالي أن يشير أيضا أن لجنة تقنية مع نائب الرئيس هي التي اشتغلت على موضوع التسميات قبل أن يتم التصويت على ذلك بالإجماع.

ولم يستبعد الرجدالي في هذا الاتصال مع "آذار" أن يصدر بلاغا في هذه القضية خلال الساعات المقبلة لتوضيح كل الجوانب المتعلقة بهذه القضية.