سليمان الريسوني لمفتاح؛ إذا كنت تعتبر الحوار مع نتنياهو خطأ مهنيا جسيما فلماذا لم تستقل؟
سليملن الريسوني
لا زال الحوار الذي أجراه الصحافي بوبكر الجامعي مؤسس أسبوعيتي "الصحيفة" و"لوجورنال" مع "أخبار اليوم" يواصل خلق المزيد من الجدل ومن ردود الفعل أيضا.
وانفجر هذا الجدل بين أبناء المهنة الواحدة بعد أن أثار بوبكر الجامعي في حواره قضايا وخلافات ذات "حساسية" عمرها عشرون سنة.
ولم يقف بوبكر الجامعي في هذا الحوار عند طبيعة العلاقة التي كانت تجمع مؤسسته الإعلامية "ميديا ترويت" بالأمير مولاي هشام فحسب.
بوبكر ذهب أبعد من ذلك وقال إن مولاي هشام الأمير هو الذي كان وراء تمويل أسبوعية "الأيام" عقب الطلاق الذي وقع بين ناشر هذه الأسبوعية نور الدين مفتاح وبين "ميديا تروست"،
مفتاح اعتبر في مقال عاصف أن تهمة ارتباط أسبوعيته بمولاي هشام تهمة سخيفية بل إنها مجرد "فرية" لا غير ولا دليل عليها.
الصحافي سليمان الريسوني الذي يشغل حاليا مهمة رئيس تحرير هذه اليومية المشاكسة يدلي هو أيضا بوجهة نظره في هذا الجدل المفتوح والذي تتداخل فيه الصحافة بالسياسة وأيضا بحدود علاقة الصحافي المهني بالسلطة.
وجهة نظر سليمان الريسوني هي في جوهرها رد على ما جاء في مقال نور الدين مفتاح، الذي نشرته "أخبار اليوم" نفسها.
موقع "آذار" ينشر هنا رد سليمان الرسوني دون أن يعني هذا أننا ننتصر لطرف ضد آخر لأننا في هذا الموقع الفقير الى ربه نكن كل التقدير وكا الاحترام لكل الزملاء في هذه المهنة:
أعاد الحوار الذي أجرته "أخبار اليوم" مع الصحافي أبوبكر الجامعي، في عدد نهاية الأسبوع، إحياء النقاش حول بعض المواضيع الخلافية التي رافقت ظهور و"أفول" الصحافة المستقلة في المغرب.
وإذا كان الحوار قد استُقبل بحفاوة كبيرة، لثلاثة اعتبارات أساسية:
