شبيبة البيجدي تنتر ورود “الحب من طرف واحد” تجاه وزارة الداخلية
خلا بلاغ المكتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية الذي انعقد الثلاثاء المنصرم برئاسة الوزير محمد أمكراز من أي نبرة حادة سواء تجاه وزارة الداخلية أو تجاه بعض الأجنحة المحسوبة على السلطة والتي كان يسميها أمكراز نفسه ب"قوى التحكم".
بلاغ شبيبة البيجيدي كتب بمحبرة "ناعمة" تنتر ورود الغزل وتدفع في اتجاه تفعيل توصيات الأمين العام للحزب الداعية الى مد يد العون والتفاعل الإيجابي مع السلطة ومع وزارة الداخلية خاصة في هذه الجائحة التي تجتازها البلاد.
أكثر من هذا فقد حرصت الشبيبة في هذا البلاغ أن تشيد بجهود مختلف الأجهزة الأمنية في هذه الجائحة قبل أن تشيد بجهود نساء ورجال التعليم وباقي الموظفين والمهنيين في القطاعات الأخرى.
مصدر مطلع تحدث الى موقع "آذار" ربط "هذا الحب من طرف واحد" الذي أبدته شبيبة البيجيدي تجاه الداخلية وتجاه أجهزتها الأمنية بنقاش سابق كان قد دار في اجتماعات سابقة لقادة هذا التنظيم الشبابي الذي كان دائما محسوبا على صقور الحزب ومحسوبا أيضا على زعيمه عبد الإله بنكيران.
وجاء في تفاصيل هذا النقاش الداخلي أن قادة من الشبيبة دعوا صراحة الى عدم الانزعاج من هذه العودة القوية لوزارة الداخلية.
بل إن بعض الأصوات من شبيبة الحزب "الحاكم" ذهبت أبعد من ذلك وقالت إنها تفضل العودة القوية لأم الوزارات عوض أن تتقوى أو تتغول جهة سياسية توظف كل مؤسسات الدولة لتصفية خصومها السياسيين.
مصدر الموقع قال أيضا إن هناك من قادة شبيبة من لمح الى إن هذه العودة القوية لوزارة الداخلية حتى وإن كان فيها بأس شديد فأكيد أنها فيها منافع اجتماعية كثيرة للناس.
"في شتى الأحوال وزارة الداخلة حتى وإن تقوت فإنها تبقى وزارة بلا رهانات سياسية صرفة لأن لها رهانات أخرى ذات صلة بضبط توازنات المشهد السياسي العام"، يختم مصدرنا حديثه مع موقع "آذار