كورونا واليومي
أتاحت أزمة فيروس كورونا فرصة هائلة للإنسان من أجل مساءلة العديد من القضايا التي تهم المعيش الإنساني، سواء في شقه الجماعي أو الفردي. وإذا كانت تداعيات ذلك، تتجلى بشكل واضح على المستوى الإجتماعي والإقتصادي، نتيجة الإهتمام الإعلامي بذلك. فإنها على المستوى الفردي، تحتاج منا إلى الحفر عنها وإبرازها، خاصة وأنها تختفي وراء حُجُبٍ وستائر غالبا ما تتخفى في صورة المعتاد. ولعل من أهم ما يمكن أن نقف عليه في هذا الجانب، هو اليومي le quotidien باعتباره مشكلة وجودية. إذن فكيف يمكن لهذه الأزمة (كورونا) أن تساهم في مساءلة اليومي؟






