الخبر من زاوية أخرى

الأحرار.. قفف ومؤن أخنوش تقود الى التحقيق و”الاعتقال”

آذارآذار


أبدت السلطات بعض "الانزعاج" من القفف والمؤن التي يوزعها بعض المنتمين لحزب التجمع الوطني للأحرار داخل دوائرهم الانتخابية في هذه الظرفية المرتبطة بتدبير جائحة كورونا.
 
آخر الأخبار تقول إن النيابة العامة بالمحكمة الزجرية بعين السبع بالدار البيضاء أمرت ب"اعتقال" عضوة من الأحرار بتهمة خرق حالة الطوارئ الصحية قبل أن تقرر إطلاق سراحها بعد أن قضت 48 ساعة تحت الحراسة النظرية،
 
وجاء توقيف (فاطمة.ل) شقيقة (محمد.) المستشار الجماعي بمقاطعة عين السبع التي يسيرها الأحرار في شخص حسن بنعمر بعد اتهامها بتوزيع مؤن وقفف على ساكنة هذه المنطقة.
 
وأثناء التحقيق معها، رفضت المعنية بالأمر الكشف عن المصدر أو الجهة التي زودتها بهذه المؤن والقفف وزودتها أيضا بشاحنة تطوف على الناس ليلا ببعض الأحياء المهمشة من أجل توزيع هذه المساعدات.
 
المعنية بالأمر اكتفت بالقول للمحققين إن محسنين هم الذين زودوها بهذه المساعادت والمؤن والقفف وليس الحزب الذي تنتمي إليه.
 
الى ذلك قال مصدر مطلع تحدث الى موقع "آذار" إنه مباشرة بعد توقيف المعنية بالأمر، دخلت أسماء قيادية في الأحرار على الخط في هذه القضية من أجل إطلاق سراحها زميلتهم في الحزب.
 
وذكر مصدرنا كيف أن بعض قادة الحزب استغربوا هذا التوقيف الذي طال مناضلة منهم خاصة أن توزيع المؤن والقفف هو جزء من برنامح يومي للحزب يشرف عليه عزيز أخنوش شخصيا وهو البرنامج الذي كان قد انطلق حتى قبل كورونا ليس داخل منطقة عين السبع والحي المحمدي فقط وإنما داخل مختلف جهات المغرب وتحت أعين السلطة.
 
يذكر أن أسماء أخرى بالأحرار وزعت هي بدورها مساعدات وقففا ومؤنا على عدة أحياء بالدار البيضاء مثلما فعل الرئيس السابق للرجاء البيضاوي محمد بودريقة الذي وزع هو بدوره بدرب السطان لوحات إلكترونية على الأطفال والتلاميذ.