قضية الشكاية ضد بنعبد السلام ومن معه.. الكلاع تقدم روايتها
نفى مصدر مقرب من المحامية الشابة عائشة الكلاع أن تكون وضعت اسمها ضمن المحامين الذين رفعوا شكاية ضد بعض المشاهير في المواقع التواصل الاجتماعي (رضوان بن عبد السلام وأشرف الحياني والمنشد التطواني).
وقال المصدر نفسه في اتصال مع موقع "آذار" "إن الكلاع تحفظت على مضمون الشكاية الذي ذهب بعيدا في تكييف جنحة التظاهر السلمي في الشارع الى تهمة ثقيلة وصلت الى حد اتهام هؤلاء المتظاهرين بالإرهاب".
مصدرنا أوضح أيضا أن عائشة الكلاع ترافعت في ملفات كثيرة بما فيها ملفات مثيرة للجدل لكنها كانت دائما تترافع بصفتها المهنية كمحامية تستحضر قيم وأصول هذه المهنة وتنتصر أيضا لدولة الحق والقانون والمحاكمة العادلة.
مصدر آذار أضاف أيضا عائشة الكلاع اعترضت أيضا على إقحام بعض الجمعيات التي علاقة لها بموضوع الشكاية مثل جمعية أيت الجيد، مشددة على أنها كمحامية تترافع في أي ملف لكن بخلفية قانونية وحقوقية صرفة لا غير.
أكثر من هذا، فقد ذكر المصدر نفسه أن عائشة الكلاع فوجئت بإدراج اسمها في الشكاية المرفوعة ضد هؤلاء المشاهير الثلاثة (بن عبد السلام والحياني والمنشد التطوان) على الرغم من أن الشكاية التي وضعت بالنيابة العامة لم تتضمن اسمها.
يذكر أن عائشة الكلاع، التي نشأت وسط أسرة اتحادية أبا عن جد، التحقت بمهنة المحاماة مع السنوات الأولى للعهد الجديد بعد أن تمرنت بمكتب المحامي الراحل عبد العزيز الكمرة بالرباط.
وارتدت عائشة الكلاع، ذات الأصول الخيرانية، البذلة السوداء عقب مسار دراسي ابتدأ من قصبة تادلة وقادها الى الجامعة بمكناس.
عائشة الكلاع هي أيضا واحدة من هذا الجيل الذي ارتبط بفترة مشرقة من تاريخ الاتحاد حيث كانت هذه الشابة ذات الأصول الخيرانية حاضرة ومشاركة في كل المحطات النضالية التي خاضها حزب القوات الشغبية منذ أن كانت تلميذة ثم طالبة ثم برلمانية.