الأمير ينعي رحيل فاضل: كان شهما وجسد الصداقة بمفهومها النبيل
نشر الأمير مولاي هشام قبل قليل تدوينة حزينة على صفحته بالفايسبوك نعى فيها الرحيل المفاجئ لصديقه رجل الأعمال المعروف ومؤسس الصحيفة ولوجورنال المستقلتين.
ويعد فاضل العراقي أيضا من كبار المساهمين في ميلاد أكبر تجربة صحفية مستقلة ومثيرة للجدل بالمغرب مع الصحافي بوبكر الحامعي.
موقع "آذار" يعيد هنا نشر نص التدوينية:
تلقيت بحزن كبير الوفاة المفاجئة للصديق والأخ فاضل العراقي الذي رحل عنا فجر اليوم الأربعاء في هذه الظروف الصعبة.
كان شهما وكريما ويتمتع بأخلاق رفيعة ولا يتخلى عن أصدقائه في أوقات الشدة.
فقد جسد الصداقة بمفهومها النبيل.
سيحتفظ التاريخ بدوره الرائد في بناء الصحافة المستقلة في بلادنا ومساهمته عبر منبري لوجورنال والصحيفة في نشر قيم الحرية والتسامح والكرامة والوعي وسط المغاربة.
وبهذه المناسبة الأليمة، أتقدم لعائلته بالتعازي الحارة وأصدق المواساة والى جميع أصدقائه والصحفيين الذين عملوا رفقته.
وأتمنى من الله أن يتغمده برحمته الواسعة ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
رحمك الله أيها الصديق. إنَّا للهِ وإنَّا إليه راجعونَ.