الخبر من زاوية أخرى

كورونا.. لهذا السبب سجلت إصابات وسط الأطباء

آذارآذار


الإصابات بفيروس كورونا المسجلة وسط الأطباء ولو أنها قليلة إلا أنها مخيفة جدا وتزرع الهلع والرعب وسط الجميع.
 
فماذا يعني أن يصاب بالمرض من يعول عليهم الناس في إنقاذ حياتهم من هذا الوباء القاتل؟
 
مصدر طبي قال لموقع "آذار" إن سبب هذه الإصابات ليس مرده الى أن هؤلاء الأطباء لم يكونوا محميين بالمعدات الطبية الوقائية اللازمة.
 
"فهذا غير صحيح"، يقول مصدرنا، الذي أكد أيضا أن  الأطباء الذين أصيبوا بكورنا لم يصابوا بالعدوى من المستشفيات وإنما جاؤوا بها من الشارع.
 
وتابع مصدرنا قائلا "ثم إن علينا ألا ننسى أننا هنا في المغرب نجد أن الطبيب يكون حذرا ومتقيدا بكل التدابير الوقائية داخل المستشفى لكن عندما يعود الى منزله يتصرف كأي مواطن عادي يصافح الجميع ويمشي في الأسواق بلا احتياطات صارمة".
 
من جهة أخرى، قال مصدر طبي آخر للموقع إن العديد من الأطباء من أولاد الشعب البسطاء أبانوا عن حس وطني عال في هذه الظرفية العصيبة من زمن الحائحة.
 
مصدر "آذار" أشار  في هذا السياق إلى أن هؤلاء الأطباء من أولاد الشعب الفقراء يشتغلون ليل نهار بالخطوط الأمامية للنار دون أن يشعروا بالعياء والتعب. 
 
مقابل هذا، ذكر مصدرنا كيف أن بعض الأطر الصحية والطبية، التي تسللت الى هذا القطاع بالهواتف والتوصيات وليس بالكفاءة، اختفت ولم يعد يظهر لها أثر  بالمستشفيات الى درجة افتعال الأعذار الوهمية من أجل التغيب عن العمل.
 
وذكر مصدرنا بهذا الخصوص أطباء محظوظين ومسؤولين بالاسم بالمندوبية الجهوية لوزارة الصحة بالدار البيضاء والذين لا يظهر بعضهم إلا إذا حضر طاقم صحفي من التلفزيون من أجل أخذ تصريحات.