الخبر من زاوية أخرى

كورونا.. مصاصو التعليم الخاص يصدمون المغاربة من جديد ورونو الفرنسية تتبرع ب50 سيارة إسعاف

آذارآذار


كورونا.. مصاصو التعليم الخاص يصدمون المغاربة من جديد ورونو الفرنسية تتبرع ب50 سيارة إسعاف

أبانت الشركة الفرنسية رونو موقف وطني مشرف يفرض علينا أن نشيد به كما يفرض علينا أن نرفع لها القبعة ونقول لها هي أيضا "برافو" ببنط عريض.

وهذا الموقف الوطني للشركة الفرنسية هو الذي فشلت الرابطة المغربية للتعليم الخاص في تجسيده على الأرض في هذا الزمن العصيب.

ففي الوقت الذي تبرعت شركة رونو ب50 سيارة إسعاف لمساعدة الدولة المغربية على محاصرة الوباء القاتل، تلقى، هذا الأسبوع الجاري وبصدمة كبيرة، العديد من الآباء وأولياء التلاميذ إنذارات ورسائل تذكير بالأداء من طرف بعض المدارس الخاصة المحسوبة على هذه الرابطة التي اجتمع فيها بعض أباطرة ومصاصي الدماء من كل فج عميق.
 
أكثر من هذا فقد ذكر مصدر مطلع تحدث الى موقع "آذار" أن بعض المدارس الخاصة أرسلت إنذارات ورسائل تذكير بالأداء الى الآباء وأولياء التلاميذ على الرغم من أن واجبات شهر 6 ومعها رسوم التأمين المرتفعة، يؤديها الآباء في بداية الموسم الدراسي.

مصدر آخر كشف أيضا للموقع أن بعض المدارس الخاصة شرعت من الآن في فتح أبواب التسجيل للموسم الدراسي القادم وذلك لمص أكبر كمية من دماء الأسر والآباء في عز هذه الجائحة التي أصبحت معها سفينة البلد مهددة بالغرق.
   
وكانت رابطة التعليم الخاص صدمت في وقت سابق المغاربة عندما عبر المنضوون تحت لوائها عن جشع زائد الى درجة أنهم طالبوا بحق غير مشروع من أموال صندوق مكافحة كورونا الذي أحدثه الملك.