الخبر من زاوية أخرى

بلدية صفرو.. منح رخصة في ظروف غامضة و”احتقان” في الأفق

آذارآذار


حصلت جمعية "القراءة للجميع للثقافة والتنمية" بمدينة صفرو، في ظروف غامضة، على رخصة "مؤقتة" من أجل إدخال عداد كهربائي موقعة من طرف النائب الخامس لرئيس المجلس المنتمي لحزب العدالة والتنمية.

وكشف مصدر مطلع لموقع "آذار" أن مصالح الجماعة سبق أن رفضت الترخيص للجمعية، المقربة من "البيجيدي" والتي تستغل ساحة السلاوي في أنشطة تجارية تتعلق بألعاب الأطفال، بإدخال عداد كهربائي، لكون العقار موضوع طلب الرخصة عبارة عن ساحة عمومية.

وأكد المصدر ذاته أن النائب الخامس لرئيس المجلس وقع على الرخصة المذكورة، رغم رفض تقني الجماعة التأشير على طلب رئيس الجمعية، وهو موظف بالجماعة، بعد إجرائه للمعاينة، رغم الضغوط التي تعرض لها من طرف الرئيس ونوابه المنتمون ل"للبيجيدي".

“الغريب في الأمر، يوضح مصدرنا، أن نائب الرئيس وقع على هذه الرخصة لفائدة هذه الجمعية "المحظوظة" رغم عدم استفادة الجماعة من أي مدخول، وفي الوقت الذي ترفض فيه طلبات من شركات خاصة بالألعاب بدعوى الحاجة إلى طلبات عروض"، مشيرا إلى "أن هذه الجمعية قد سبق لها الاستفادة كذلك، في ظروف غامضة، من عداد مؤقت لسنتين قبل أن يسحبه المكتب الوطني للكهرباء".

من جهة أخرى، يتوقع أن تعرف مدينة صفرو "احتقانا" اجتماعيا، بعد قرار رئيس المجلس الجماعي "تشريد" 26 رجل حراسة.

وأكد مصدر من الحراس، رفض الكشف عن اسمه لموقع "آذار" أن الرئيس كشف لبعضهم، أمس الأربعاء، نيته الاستغناء عن خدماتهم بعد أن سألهم "ما الذي تفعلونه في البلدية إلى حدود الآن؟!"، وتفكيره في تعويضهم بعمال البلدية، قبل أن يخبرهم أنه "سيتكرم" بأداء واجب هذا الشهر عن طريق "سند طلب"!.

وأكد المصدر ذاته أن الشركة التي كانت تشغلهم أنهت تعاقدها مع المجلس الجماعي، الذي قام بطلب عروض خاص بالحراسة، فازت به شركة من سلا، التزمت بتشغيل نفس العمال البالغ عددهم 26".

"قبل أن نفاجأ برفض الرئيس التوقيع على أمر بداية الخدمة للشركة الجديدة رغم تحديد مستحقات الحراسة، والمقررة في 150 مليون سنتيم، في الميزانية التي أعدتها مصالح العمالة، بعد رفض التصويت عليها من طرف المعارضة"، يستنكر ذات المصدر.

وحمل  المصدر ذاته المسؤولية لرئيس المجلس وعامل الإقليم في ما قد يترتب عن هذا القرار الغير مفهوم، خصوصا أن أغلب العمال يعيلون أسر وعائلات، مؤكدا استعداد المتضررين الدخول في أشكال احتجاجية لضمان حقهم في الشغل مع الشركة الجديدة التي فازت بصفقة الحراسة.