قضية بوعشرين.. مشتكيات “يعزلن” الطالبي من مهام الترافع لفائدتهن
علم موقع "آذار" من مصدر مطلع أن أكثر من ثلاث مشتكيات في ملف الصحافي توفيق بوعشرين لجأن إلى "عزل" المحامية الاتحادية أمينة الطالبي من مهام الترافع لفائدتهن.
وجاءت عملية "عزل" الطالبي على خلفية الاشتباه في كون المعنية بالأمر هي التي أجرت اتصالات باسم المشتكية أسماء حلوي مع محيط بوعشرين من أجل التفاوض حول تعويض مالي تأخذه حلوي مقابل تنازلها لفائدة بوعشرين.
مصدر "آذار" أوضح أيضا أن هؤلاء المشتكيات وقعن قرار "العزل" صباح أول أمس الثلاثاء قبل أن يقمن بتبليغ هذا القرار إلى أمينة الطالبي بمكتبها مساء اليوم نفسه.
أكثر من هذا، فقد ذكر مصدرنا أن هؤلاء المشتكيات وضعن أيضا نسخة من قرار "العزل" بمكتب الضبط بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء لتفادي أن تباشر الطالبي إجراءات مسطرة باسمهن خاصة أن المعنية بالأمر سبق لها أن حاولت الحجز على ممتلكات بوعشرين في المرحلة الابتدائية من هذه المحاكمة حتى دون استشارة زملائها من المحامين.
المثير في هذه القضية، بحسب المصدر نفسه، هو أن أسماء حلوي لم تكن على علم بهذه التحركات التي قامت بها أمينة الطالبي في قضية الصلح مع بوعشرين إلا بعد أن صدر الحكم على بوعشرين ب15 سنة سجنا نافذا.
ورجحت مصادر أخرى أن تكون المحامية الطالبي، التي لم تظهر طيلة المرحلة الاستئنافية من هذه المحاكمة إلا نادرا، قد أجرت هذه الاتصالات باسم مقربين من أسماء حلوي يتحفظ موقع "آذار" عن ذكر أسمائهم.