الخبر من زاوية أخرى

شيكات آل بودريقة تقود إلى الحكم على الموثقة فتحي بست سنوات سجنا نافذا

آذارآذار


حكمت المحكمة الجزرية لعين السبع بالدار البيضاء، مساء هذا اليوم (الأربعاء 30 أكتوير 2019)، على الموثقة حياة فتحي ب 6 سنوات سجنا نافذا، وذلك في قضية شيكات بدون رصيد بلغت قيمتها ما يقارب 5 ملايير سنتيم.
 
وتعود تفاصيل هذه القضية إلى شهر ماي من سنة 2018 بعد ظهور خلاف مالي بين الموثقة وبعض المنعشين العقاريين بالدار البيضاء والمحمدية، ضمنهم محمد بودريقة والترمباطي والحياني.
 
وكانت حياة فتحي قد تسلمت مبالغ مالية من كل بودريقة والترمباطي والحياني بهدف تسوية مصاريف التسجيل والتحفيظ لفائدة عدد كبير من المواطنين الذين اقتنوا شققا من هؤلاء المنعشين العقارييين.
 
 
غير أن الموثقة، وأمام ضخامة هذه المبالغ، تهاونت في تنفيذ المطلوب منها قبل أن تجد نفسها عاجزة عن الوفاء بالتزاماتها. 
 
وترى مصادر أخرى أن بودريقة يتحمل، ربما، هو بدوره جزءا من المسؤولية في هذه "المأساة" التي أصابت الموثقة خاصة أن المعنية بالأمر هي أم لطفلة صغيرة تحتاج كقريناتها إلى الحضن الدافئ للأم.
 
وبحسب هذه المصادر، فإن بودريقة وعائلته العقارية كانوا يطلبون منها، أحيانا، أن تدفع من جيبها لتغطية نفقات بعض ملفات التسجيل والتحفيظ على أساس أن يردوا إليها ما دفعته من أموال فيما بعد، غير أن آل بودريقة أخلفوا بوعودهم.
 
ويقول مقربون من الأسرة الصغيرة والعائلة الكبيرة للموثقة إن أملهم كبير في أن تستحضر العدالة في المرحلة الإستئنافية الظروف الإجتماعية والإكراهات النفسية التي تمر بها حياة فتحي من أجل التخفيف من ثقل هذه العقوبة.