رشيد تفاح ..وسامة تحمل أملا وتخفي ألما
أحياناً يغرقنا حزن الابتلاء حتى نعتاد عليه وننسى أنّ في الحياة أشياء كثيرة يمكن أن تسعدنا، وأنّ حولنا وجوهاً كثيرة يمكن أن تضيء في ظلام أيامنا شمعة كلها أمل وتحدي ،وتوقد في داخلنا ضوء الابتسامة والرضى بقدر الله.
هكذا كانت أجواء الحفل التكريمي التي نظمتها الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين بشراكة مع "سبور بلازا" على شرف اللاعب الدولي السابق رشيد تفاح، او الاسد الودادي كما يلقبونه انصار الفريق الاحمر ، رشيد تفاح المجد والتاريخ، لعب وتألق لفرق وطنية عدة نذكر منها فريق شباب المحمدية ،نهضة سطات ،الوداد الرياضي، وداد فاس وفريق الراك.
أجواء رائعة وحضور متميز لعدد من اللاعبين الدوليين السابقين ، مثل صلاح الدين بصير، ورشيد بن محمود، ورشيد العركوب ،ومحمد بنشريفة، وبوجمعة قصاب،مصطفى مسليم، وعماد بنشيخ، ويوسف رجحي، وطارق ميري، وعبد المجيد الخال، وغيرهم من نجوم الساحة الفنية.
وفي تصريح للاعب الدولي رشيد تفاح عبر عن فرحته بهذه الالتفاتة مؤكدا أنها أكبر دعم معنوي يتلقاه، من زملائه السابقين، والفنانين والصحافيين.وأكد أن التكريم رفع من معنوياته، وترك أثرا إيجابيا في نفسيته، بالرغم من معاناته مع المرض، مقدما شكره لكل من آزره ووقف معه في محنته.
وكعربون تقدير ووفاء قدمت الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين في شخص كل من رئيسها عبد اللطيف المتوكل،والزميلين محمد بلعودي وسفيان اندجار تذكارا خاصا للاعب الدولي رشيد تفاح، اعترافا منها بما قدمه لكرة القدم الوطنية، ومواساة له في محنته التي امتدت لأربع سنوات، وأفقدته كثيرا من حيويته ونشاطه.وعبر اللاعبون الدوليون السابقون عن أسفهم لما يعانيه تفاح، معتبرين أنه إذا كان الأمر قضاءا وقدرا، فلابد من تضافر جهود الجميع من أجل مساعدته تفاح ماديا ومعنويا، حتى لا يكون وحيدا في محنته.