خوفا على مصير شقة اشتراها من بودريقة ب250 مليونا.. حارس الرجاء الزنيتي يتهم
بعد اعتقال موثقة المنعش العقاري محمد بودريقة، الذي يشغل في الآن نفسه عضوية المكتب السياسي للأحرار، وجد العديد من زبناء هذا الأخير أنفسهم في ورطة حقيقية قد تصبح معها شققهم ومحلاتهم في "خبر كان".
الحارس الدولي أنس الزنيتي، الذي يلعب حاليا لفريق الرجاء البيضاوي، واحد من هؤلاء الزبناء، الذين وجدوا أنفسهم كما لو أنهم شاركوا في كاميرا خفية بطلها بودريقة خاصة بعد اعتقال الموثقة.
الزنيتي، الذي يعيش حاليا حالة حزن، اشترى من عرق جبينه شقة بالدار البيضاء وأدى لصاحبها بودريقة ثمنها الكامل (250 مليون سنتيم) منذ أكثر من سنتين، بل إن حارس الرجاء أدى حتى واجبات التسجيل والتحفيظ منذ أكثر من سنة ونصف قبل أن يكتشف المسكين بعد اعتقال الموثقة هذه المفاجأة الصادمة: بودريقة لازال إلى حد الآن لم يسجل ولم يحفظ هذه الشقة التي كلفت حارس الرجاء "تحويشة العمر" وكل ما جمعه من سنتيم في مسيرته الكروية.
الزنيتي، الأب لطفلين يحمل، حسب مصدر مقرب منه تحدث لموقع "آذار"، بودريقة مسؤولية كل شيء ويتهمه بجرجرته طيلة سنتين لأنه كان ممكنا تسوية هذا المشكل مباشرة بعد أن أدى سعر الشقة كاملا للبائع.
مصدرنا قال إن الزنيتي لا يطالب حاليا إلا بأمر واحد وهو التسجيل والتحفيظ ورفع اليد عن شقته التي اشتراها بعد مسيرة كروية متعبة وشاقة ولا تهمه المشاكل المعقدة وغير المفهومة بين بودريقة والموثقة ولا سبب اعتقالها.