السيسي “يضحك” العالم بأغرب تعديل دستوري: الحفاظ على الديمقراطية مهمة الجيش!

يواصل حوالي 60 مليون مصري، منذ السبت الماضي، الإدلاء بأصواتهم على تعديلات دستورية ستسمح للرئيس عبد الفتاح السيسي بالجلوس" على كرسي الحكم إلى 2030.



السيسي الذي جاء إلى السلطة بانقلاب عسكري يتجه إلى إدخال هذه التعديلات الدستورية بهدف "الخلود" في الحكم  في الوقت الذي تجتاح البلدان العربية "موجة ثانية" من الاحتجاج الشعبي الذي أطاح بالديكتاتور عمر البشير بالسودان وعبد العزيز بوتفليقة بالجزائر.



وتبقى أغرب التعديلات الدستورية التي سيقرها السيسي في هذا الاستفتاء الشكلي وسط أجواء من الخوف والترهيب هي تلك التي جعلت من الجيش المصري مكلفا بالحفاظ على للديمقراطية والحريات ومدنية الدولية.



  وجاء في هذا التعديل الدستوري الذي سيثير ضحك العالم الحر أن من مهام الجيش "صون الدستور والديمقراطية والحفاظ على المقومات الأساسية للدولة ومدنيتها ومكتسبات الشعب وحريات وحقوق الأفراد".



جريدة "لومند" استغربت لهذا التعديل الدستوري الذي يجعل من الجيش هو الراعي للديمقراطية ومدنية الدولة فيما المكان الطبيعي للجيش هو الثكنات.



وكتبت هذه الجريدة الفرنسية قبل يومين افتتاحية اختارت لها عنوان مثيرا: "الانحراف السلطوي الخطير للسيسي".



اليومية الرصينة حذرت في هذه الافتتاحية مما أسمته "الدعم الأعمى" الذي يحظى به السيسي ليس فقط من طرف الإمارات العربية المتحدة والسعودية وإنما حتى من طرف الدول الغربية حتى أن الرئيس الأمريكي ترامب وصف السيسي في آخر لقاء بينهما ب"الرئيس العظيم".