بعد أغنيته “سجن القداسة”.. رشيد غلام قد يواجه نفس مصير الزفزافي
علم موقع "آذار" من مصدر مطلع أن المصالح المغربية المختصة أصدرت مذكرة بحث دولية ضد الفنان رشيد غلام الذي عرف بانتمائه لجماعة العدل والإحسان قبل أن يعلن انفصاله عنها فيما بعد.
وذكر مصدرنا أن إصدار هذه المذكرة الدولية حدث في عهد الوكيل العام السابق لاستئنافية الدار البيضاء حسن مطار، وذلك بعد أن أطلق غلام، وهو وقتها خارج المغرب، أغنيته "سجن القداسة" تضامنا مع حراك الريف.
وبحسب المصدر نفسه، فقد استندت المصالح المختصة في إصدار هذه المذكرة ضد غلام، إلى مقتضيات الفصل 201 من القانون الجنائي، الذي توبع به الزعيم الميداني لحراك الريف ناصر الزفافي.
وجاء في منطوق هذا الفصل، الذي يتضمن عقوبة قد تصل إلى الإعدام أنه يؤاخذ بجناية المس بسلامة الدولة الداخلية، ويعاقب بالإعدام من ارتكب اعتداء الغرض منه إما إثارة حرب أهلية بتسليح فريق من السكان أو دفعهم إلى التسلح ضد فريق آخر وإما بإحداث التخريب والتقتيل والنهب في دوار أو منطقة أو أكثر.
وجاء في هذا الفصل أيضا أنه يعاقب بالسجن من خمس إلى عشرين سنة من دبر مؤامرة لهذا الغرض إذا تبعها ارتكاب عمل أو الشروع فيه لإعداد تنفيذها.
"أما إذا لم يتبع تدبير المؤامرة ارتكاب عمل ولا الشروع فيه لإعداد التنفيذ، فإن العقوبة تكون الحبس من سنة إلى خمس سنوات"، حسب الفصل نفسه.
وكان غلام، المقيم حاليا ببريطانيا، أطلق، في يوليوز 2017، أغنية تضامنية مع حراك الريف، هي بمثابة بيان سياسي، تحت عنوان "سجن القداسة"، أطلق فيها النار على كل شيء يتحرك على الأرض وهاجم من غير تحفظ.