الخبر من زاوية أخرى

جنازة مديح.. اسطيفي يتساءل عن غياب زملائه من المدربين

آذارآذار


عبر الناقد الرياضي والصحافي بيومية "المساء" جمال اسطيفي عن استغرابه لعدم حضور العديد من المدربين لجنازة المدرب والناخب الوطني مصطفى مديح الذي ووري جثمانه أمس مقبرة الرحمة بالدار البيضاء.
 
وتساءل اسطيفي بهذا الخصوص قائلا: "لكن السؤال الذي ظل يؤرقني، هو أين غاب المدربون، وخصوصا الذين رافقوه في مسيرته".
 
وأضاف اسطيفي أيضا في تدوينة قصيرة على حائطه بالفايسبوك "نتفهم غياب المدربين الملتزمين بمباريات يوم الأحد، وهم على أية حال قلة، لكن غياب البقية ليس مفهوما، وأقل ما كان يمكن أن يقوم به زملاء المهنة هو أن يحضروا جنازة مدرب لم يسبق له أن أكل لحم أحدهم، أو نهش فيه خلف ظهرهم".
 
وهذا نص التدوينة:
 
كانت جنازة الراحل مصطفى مديح حاشدة، فقد جمع الراحل وهو يشيع إلى مثواه الأخير المشهد الكروي برمته، حيث كان الجميع يشيد بخصال الرجل ويدعو له بالمغفرة والثواب.
 
حضر العديد من المسيرين سواء في كرة القدم أو في أنواع رياضية أخرى والعديد من اللاعبين السابقين، ضمنهم عبد الكريم الحضريوي الذي حضر الجنازة متكأ على عكاز.
 
لكن السؤال الذي ظل يؤرقني، هو أين غاب المدربون، وخصوصا الذين رافقوه في مسيرته.
 
نتفهم غياب المدربين الملتزمين بمباريات يوم الأحد، وهم على أية حال قلة، لكن غياب البقية ليس مفهوما، وأقل ما كان يمكن أن يقوم به زملاء المهنة هو أن يحضروا جنازة مدرب لم يسبق له أن أكل لحم أحدهم، أو نهش فيه خلف ظهره.
 
رحم الله مديح الرجل الطيب وأسكنه فسيح جنانه..وانا لله وانا اليه راجعون.