الخبر من زاوية أخرى

شفيق لـ”آذار”: أتعرض إلى “التهديد” ولن أستسلم وعاش الملك

آذارآذار


كشف عبد الحق شفيق برلماني عين الشق بالدار البيضاء وواحد من أعيان المنطقة لموقع "آذار" أنه تعرض إلى "التهديد" لدفعه عن التراجع عن تصريحاته في قضية السطو على أراضي الأحباس وأراضي الدولة بهذه المنطقة من طرف مافيات العقار.
 
وقال شفيق للموقع إنه تلقى تهديدات بأشكال متعددة مصدرها هذه المافيات العقارية التي تريد إسكات صوته ومنعه من أداء وظيفته كبرلماني انتخبه المواطنون بهذه المنطقة ليدافع عن أراضيهم الذين توارثوها أبا عن جد.
 
ولم يخف شفيق تخوفاته من إمكانية أن تأخذ هذه التهديدات طابعا جديا من خلال إيذائه بأي طريقة من الطرق، "لكني لن أستسلم وسأواصل مسيرتي بثبات لأن ولائي للملك وعاش الملك وأنا لا أعرف إلا الملك، وكذلك كان أجدادي".   
 
ولمح شفيق إلى وجود "تحركات مافيوزية" تريد أن تخلق له مشاكل مع مسؤولين يحظون بثقة جلالة الملك مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه يحترم جميع المسؤولين ولم يسبق له أن اختبأ خلف أي مسؤول لقضاء أغراض خارج القانون.
 
وشدد شفيق على أن كل تصريحاته وتحركاته ليست إلا التزاما حرفيا بالتعليمات الملكية التي يتلقاها ممثلو الأمة مباشرة وبدون وسيط من جلالة الملك في افتتاح البرلمان، مؤكدا على أنه كبرلماني وكواحد من أبناء قبيلة أولاد حدو لا يمكنه إلا أن يدافع عن أراضي القبيلة التي تتعرض إلى النهب والسطو.
 
واستغرب شفيق كيف أن عامل المنطقة بعين الشق لم يعر هذه التعليمات العليا أي اعتبار "رغم أني راسلته وبعثت إليه رسائل إخبارية والتقيته بمكتبه وأخبرته بكل شيء عن التزوير الذي عرفه ملف السطو على ما يقارب 30 هكتارا من أراضي الأحباس التي صدرت بشأن حمايتها تعليمات ملكية صارمة".
 
وتابع شفيق قوله "لقد حرصت أن أزود عامل عين الشق بكل هذه الرسائل الإخبارية في هذا الملف باعتباره مسؤولا معينا من طرف جلالة الملك وذلك ليقوم هو شخصيا بالإجراءات القانونية الضرورية لوقف عملية السطو على هذه الأراضي المملوكة للأحباس، لكني فوجئت بأنه تم الترخيص للشروع في البناء فوق هذه الأراضي".
 
وحسب شفيق فإن الأمور لم تقف عند هذا الحد، بل إنه لم يفهم كيف أنه أحال أيضا ملف هذه الأراضي على مسؤول الشؤون العامة بالعمالة إلا أنه هو بدوره لم يعر الموضوع أي اهتمام "حتى أني عندما كنت أناقش معه ملف السطو على هذه الأرض فإنه كان يسألني عن أحوالي وأحوال عائلتي وأبنائي".