الخبر من زاوية أخرى

قضية بوعشرين.. هكذا “نجا” محام من “حرج حقيقي” أمام القاضي

آذارآذار


قبل يومين، نجا محام يترافع لفائدة الضحايا المفترضات في ملف الصحافي توفيق بوعشرين، بمعجزة من السماء، من "حرج حقيقي" كان سيجد فيه نفسه أمام زملائه في المهنة وأمام قاضي الجلسة بوشعيب فارح.
 
موقع "آذار" علم من مصدر مطلع أن إحدى الشاهدات في هذا الملف، وقبل أن تأتي إلى المحكمة لتقديم شهادتها، فقد جمعت كل "التسجيلات وميساجات التحرش الساخنة" التي كان يرسلها إليها هذا المحامي، وهو متزوج وله أسرة وأطفال، بهدف "استدراجها  إلى غرفة نومه" دون أن ينجح في تحقيق هدفه.
 
"لكن الشاهدة، يقول مصدرنا، تراجعت، في آخر لحظة، عن "فضح" هذا المحامي المعروف بريادته في التحرش بالنساء خاصة اللواتي يعانين من الهشاشة".
 
وذكر المصدر نفسه أن تراجع الشاهدة جاء بعد "أن بدا هذا المحامي المتحرش، في هذه الجلسة، في منتهى الأدب والطيبوبة والصواب، بل إنه التزم الصمت ولم يعربد كما كان يفعل في الجلسات السابقة".
 
أكثر من هذا، فقد حكى مصدرنا كيف أن المحامي المعني بالأمر دافع ضمنيا عن هذه الشاهدة عندما انتهت الجلسة حيث قال لبعض الصحافيين: "معندها والو، وحتى الفيديوهات ديولها مافيهم والو".