نتائج المجلس الأعلى.. ثلاث قاضيات “يخطفن” الأضواء

 في خطة داعمة للمرأة المغربية، وافق الملك محمد السادس على نتائج أشغال الدورة الأخيرة للمجلس الأعلى للسلطة القضائية والتي أسفرت عن تعيين ثلاث نساء في مناصب المسؤولية القضائية ببعض محاكم المملكة.

 وتضمنت اللائحة، التي خطفت الأضواء، كلا من عائشة أيت الحاج التي عينت  وكيلة للملك بالمحكمة الابتدائية المدنية بالدار البيضاء مكان عائشة الناصري، التي التحقت في وقت سابق بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية. 

كما شملت اللائحة أيضا تعيين رحمونة الزياني وكيلة عامة للملك لدى محكمة الاستئناف التجارية بفاس، فيما عينت كلثوم تواب وكيلة للملك لدى المحكمة التجارية بفاس.

 وتعد عائشة أيت الحاج، التي درست الحقوق بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، واحدة من الشابات القاضيات، التي بصمت على مسار مهني لافت بعد أن التحقت بجهاز القضاء منذ سنة 1997 ضمن فوج 27.

القاضية أيت الحاج، المزدادة بالدار البيضاء، بدأت مسارها المهني عقب أول تعيين لها كنائبة وكيل الملك بابتدائية خريبكة قبل أن تلتحق سنة 2004 بالنيابة العامة بابتدائية الحي الحسني بالدار البيضاء.

كما اشتغلت عائشة أيت الحاج بالنيابة العامة بالقسم المدني بالدار البيضاء عقب توحيد المحاكم قبل أن تعين نائبة أولى لوكيلة الملك بالنيابة العامة للمحكمة الابتدائية المدنية بالدار البيضاء. وهو آخر منصب شغلته قبل أن تعين حاليا وكيلة للملك.

إلى ذلك، نظم المجلس الأعلى للسلطة القضائية، أول مساء اليوم الإثنين، حفل استقبال على شرف المسؤولين القضائيين بمجموعة من المحاكم الابتدائية والاستئنافية، البالغ عددهم 19 مسؤولا قضائيا.

وأشرف رئيس المجلس الأعلى للحسابات، ادريس جطو، على تنصيب زياني في منصبها الجديد، فيما أعلن رسميا عن التحاقها بالمحكمة الاستئناف التجارية، بعد مسار 58 سنة في محاكم المملكة، بين مدن الخميسات ومكناس.

يشار إلى أن مراسيم تنصيب المسؤولين القضائيين، وجه فيه كل من رئيس النيابة العامة ورئيس المجلس الأعلى للقضاء بالإنابة ووزير العدل، رسائل شديدة اللهجة للقضاة الجدد، داعين إياهم للانكباب على العمل بفاعلية، والحرص على النزاهة وتحقيق العدالة وخدمة المواطنين.