الخبر من زاوية أخرى

حراك الريف.. هل دخل ملف المعتقلين القاصرين مأزقا جديدا؟

آذارآذار


يبدو أن قضية الإفراج عن المعتقلين القاصرين في أحداث الريف دخل مأزقا جديدا.



موقع "آذار" توصل إلى معطيات تفيد أن "مبادرة" للإفراج عما تبقى من هؤلاء المعتقلين القاصرين تعثرت في منتصف الطريق.



وفي الوقت الذي لم تتسرب أي معلومة حول سبب هذا "التعثر"، لم تستبعد بعض المصادر أن يكون السبب راجعا إلى "تحفظ" بعض الجهات التي لازالت تعتبر أن احتجاجات الريف لم تكن من أجل مطالب اجتماعية، بل كانت من أجل لي ذراع الدولة.



و"ربما لهذا السبب، تقول مصادرنا، مازالت هذه الجهات متحفظة إلى الآن على أي انفراج في هذا الملف في ظل غياب أي ضمانات من المحتجين حول إمكانية عودتهم إلى ساحات الاحتجاج من جديد".



وكانت عدة جمعيات مدنية أطلقت في وقت سابق عدة نداءات من أجل "الإفراج عن معتقلي "حراك الريف" اليافعين والقاصرين وتمكينهم من متابعة دراستهم.