الخبر من زاوية أخرى

قضية بوعشرين.. حقائق ما جرى في جلسة التحقيق الأخيرة

آذارآذار


حصل موقع "آذار" على تفاصيل ما دار بين محققي الفرقة الوطنية للشرطة القضائية وبين توفيق بوعشرين الصحافي ومالك المجموعة الإعلامية "أخبار اليوم" و"اليوم24" و"سلطانة"، المشتبه فيه بارتكاب تهم ثقيلة وصلت إلى حد الاتهام ب"الاتجار في البشر".

ولأن ملف هذه القضية، التي وصفها القيادي في البيجيدي عبد الصمد الإدريسي محامي بوعشرين ب"محاكمة القرن"، لم يعد مشمولا بالسرية بعد أن أحيل على جلسة المحاكمة المنتظرة يوم 8 مارس المقبل..

 ولأن الضحايا المفترضات ومعظمهن يشتغلن عنده خرجن بالصوت والصورة والاسم وبأوجه مكشوفة للدفاع عن أنفسهن وبراءتهن في وسائل الإعلام وعلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي..

 ولأن بوعشرين نفسه أدلى بتصريحات، عبر محاميه من داخل سجنه، نفى فيها كل التهم المنسوبة إليه واتهم جهات لم يسمها بالوقوف وراء طبخ ملفه..

ولأن هيئة دفاع بوعشرين هي بدورها عقدت ندوة صحفية واعتبرت الملف مفبركا من ألفه إلى يائه بهدف إسكات قلم مزعج..

ولأننا في هذا الموقع الناشئ لاحظنا كيف أن البعض انتصر للذات ولوى عنق النص سواء في هذه الجهة أو في تلك الجهة الأخرى لحكمة يعلمها الله.

بل إننا لاحظنا كيف أن البعض كتب تدوينات أو أعطى تصريحات مغايرة  لما أدلى به أمام محققي الفرقة الوطنية الذين تعاملوا، سواء مع المتهم الرئيسي أو الضحايا المفترضات أو المصرحات، ب"احترام وأدب عال" بشهادة كل من تم الاستماع إليهم.

ولأن مهمتنا كصحافيين هي تنوير القارئ ومعه الرأي العام بالمعلومة الدقيقة بعيدا عن لغة الوصاية والتشهير والإدانة المسبقة ما دامت قرينة البراءة هي الأصل وما دام الملف بيد القضاء الذي ينبغي يقول فيه كلمته الأخيرة بالنزاهة المطلوبة.

إذن، فلكل هذه الاعتبارات مجتمعة ارتأينا أن ننشر  بعض ما جرى في جلسات التحقيق مع بوعشرين ومع بعض الضحايا المفترضات وبعض المصرحات دون ذكر الأسماء ولو أن الضرر وقع وسارت بذكره الركبان.

وبالطبع، نعتذر مسبقا عن أي تجاوز مهني مفترض مع التأكيد على أننا سننشر أشياء وسنتعفف عن أخرى لأنها صادمة دون أن يعني هذا أننا ندعم طرفا ضد آخر.

وندعوكم هنا إلى قراءة ما جاء على لسان الصحافي توفيق بوعشرين بالحرف "تقريبا".

الحلقة الثالثة:

تتضمن هذه الحلقة تفاصيل ما جرى في جلسة الاستماع الثالثة إلى الصحافي توفيق بوعشرين من طرف محققي الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.



ووضع المحققون في هذه الجلسة بين يدي بوعشرين جميع مضامين الإفادات التي أدلت بها المشتكيات أو الضحايا المفترضات أو غيرهن أثناء الاستماع إليهن.



فماذا كان رد بوعشرين وكيف واجه الأسئلة المحرجة وكيف دافع عن نفسه في هذا الملف الحساس جدا؟

لنتابع كل هذا عبر موقع "آذار":

*لقد اعترفت الصحافية (…) ضمن محضر أقوالها اتصالاتكما أصبحت كثيرة سواء مباشرة أو عبر الهاتف.
 
وقع هذا بعد أن تم تعيينها من طرفك بموقع "…….".
 
 وتؤكد المعنية بالأمر أنك كنت من خلال هذه الاتصالات تستدرجها لمواقعتها جنسيا وبأن كنت من تعبر لها عن مدى إعجابك بها. إذ كنت تستغل في ذلك تطبيق "الواتساب" ومختلف وسائل الاتصال الأخرى.
 
وقد سايرتك المعنية بالأمر في البداية وبادلتك المراسلة، وكانت ترفض طلبك المذكور لكونها متزوجة.
 
 وحصل أن تطور الأمر بعد ذلك إلى الضغط على المعنية بالأمر وإكراهها على إشباع نزوتك الجنسية عبر استغلال صفتك رئيسا لها.
 
وتذكر المعنية بالأمر  بأنك واجهتها بأنك أنت من عينها  بالموقع الالكتروني المذكور، وأنك بإمكانك تحقيق رغباتها أو إيقافها.
 
بل إنك صرحت لها بأنك تتوفر على شكايات موجهة ضدها . وهو ما أثار مخاوفها من فقدان عملها، وبالتالي استجابت لرغبتك في ممارسة الجنس عليها.
 
وهو ما تم بالفعل بداخل مكتبك بمقر شركتك الإعلامية بشارع الجيش الملكي عمارة الحبوس بمدينة الدار البيضاء.
 
وهذا يتنافى مع ما صرحت أنت به ضمن محضر أقوالك الأول المنجز من طرفنا، على أنه لم يسبق لك أن مارست الجنس على أي صخافية من الصحفيات العاملات لديك أو غيرهن داخل مكتبك. فما هو جوابك عن ذلك؟
 
 *إن استدعاء السيدة (…) لاستيقاء أقوالها تم بناء على فيديوهات وأشرطة مفبركة بدعوى أني صاحبها. ومن جهة أخرى فالذي عين السيدة (…) هو رئيس التحرير السابق "ف.و".
 
 
وأنا لم أتدخل باعتباري مديرا للشركة التي تدير المجلة، ولا علاقة لي بالإدارة التحريرية للمجلة، ولا أملك لا السلطة ولا أي شيء يمكن أن أبتز به صحافية يربطها عقد شغل مع الشركة وتمارس مهامها بكل استقلالية عن الإدارة المالية والتجارية للمؤسسة منذ أكثر من سنة ونصف.
 
وأعتقد أن السيدة (…) قالت ما قالته تحت ضغط الفيديوهات التي أنازع في صدقيتها ومصدرها. وأنبه إلى خطورة استعمالها من أجل صناعة تهمة لي غير موجودة،.
 
*أنت تصرح بأن السيدة (…) أدلت بتصريحاتها ضمن سؤالنا السابق تحت ضغط الفيديوهات التي تشكك في صدقيتها ومصدرها، فما هو دليلك على ذلك؟
 ولنفرض صحة ما تدعيه، لكن ما صرحت به المعنية بالأمر يؤكد أنها هي من كانت تظهر رفقتك بشريط فيديو تمارسان الجنس. فما هو ردك؟
 
-دليلي على وجود ضغط على المسماة (…) للشهادة ضدي بوقائع غير موجودة ولاحقة على عرض الفيديو عليها، والذي أنازع فيه.
 
 وهذه المنازعة هي التي دفعت إلى استدعاء كل من ظهروا في هذا الشريط لتعزيزه وتقوية حجته الباطلة. وما بني على باطل فهو باطل.
 
ولا يمكن لعمل غير مشروع أن يؤسس حقا ولا حجة ضد أحد. إذ عندما غاب الدليل عند المشتكيتين (خ.ج) و (ن.ل) تم اللجوء إلى استخراج وجوه من الشريط المفبرك لتعزيز الشكايتين المذكورتين بحجج واهية.
 
 
 
*لقد صرحت المعنية بالأمر أيضا (…) بأنك استفردت بها بمكتبك بعد أن طلبت منها المجيء عندك من مدينة الرباط على متن القطار على أن تتكلف أنت بإعادتها على متن سيارتك إلى المدينة المذكورة.
 
 غير أنها خالفت ما طلبته منها وجاءت عندك على متن سيارتها الشخصية. وقد وجدتك بمفردك داخل الشركة الإعلامية.
 
وكان أول شيء فعلته بمجرد دخولها إلى مكتبك هو أنك بادرت بتقبيلها من فمها ومعانقتها قبل أن تطلب منها الجلوس بجانبك على "الكنبة".
 
 وبعد حديث قصير بينكما، فإنك شرعت في ملامسة أعضائها التناسلية وباقي أطراف جسمها، ثم طلبت منها الشروع في ممارسة الجنس معك.
 
ولكون المعنية بالأمر لم تكن راضية على ذلك، فقد حاولت إيهامك بأنها حائض حيث طلبت منك تأجيل الأمر.
 
بيد أنك أصررت على ممارسة الجنس عليها بأية طريقة، حتى أنك أمسكت برأسها وأنزلته بالقوة نحو عضوك التناسلي ووضعته بفمها، بل إنك ألححت عليها في مص قضيبك حتى القذف، رغم أنها كانت رافضة وغير راغبة. وقد تسبب لها فعلك هذا في انهيار نفسي وعصبي. فما هو جوابك؟
 
-أحتفظ بنفس جوابي على سؤالكم الأول. لأن شهادة المكره لا تجوز.
 
*كيف علمت أنها كانت مكرهة؟
 
-لأن هذا الأمر مخالف للواقع. وقد أدلت بهذا التصريح تحت ضغط المقاطع الجنسية المفبركة التي عرضت عليها.
 
*لقد صرحت الصحافية المعنية أيضا أنك طلبت منها مسح الرسائل التي سبق لك أن أرسلتها إليها من ذاكرة هاتفها النقال. فما هو جوابك على ذلك؟
 
-أنفي هذا الأمر. وعلى فرض أن هذا صحيح، فأنا لا أملك السلطة والقوة الخارقة لإرغامها على التخلص من الرسائل النصية. هذا أمر غير منطقي. لأنها هي من تتحكم في هاتفها ولا أتحكم فيه أنا عن بعد.
 
*وماذا عن المستخدمة المسماة (ع.ب)؟
 
-بالفعل، إنني أعرف المسماة (ع.ب). وهي مستخدمة عندي منذ حوالي سنتين من الآن. وكانت تشتغل  بجريدة "أخبار اليوم" بموزع الهاتف. وبعدها انتقلت المعنية بالأمر إلى العمل بمكتب موقع "اليوم24" بالرباط برضاها وموافقتها.
 
 وليس لدي مع هذه المستخدمة أي مشكل سوى أنه قبل حوالي شهر أو شهر ونصف قمت بتنقيلها إلى مدينة الرباط الاشتغال بالموقع بسبب الخصاص الموجود فيه. 
وقد تم تمكين المعنية بالأمر من تعويض النقل بين الرباط والبيضاء.
 
*لقد صرحت المسماة (ع.ب) المستخدمة بالجريدة الالكترونية "اليوم24"، ضمن محضر أقوالها، على أنك تحرشت بها جنسيا داخل مكتبك.
 
وقع هذا بعد مرور حوالي ستة أشهر على تشغيل المعنية بالأمر بالجريدة الالكترونية المذكورة. بل إنك طلبت منها المجيء عندك بمكتبك قبل انصرافها بعد انتهاء توقيت العمل.
 
وفعلا، فقد استجابت المعنية بالأمر لتعليماتك بحكم أنك رئيسها، لكنك، وبعد أن طلبت منها الجلوس، فإنك شرعت في ملاطفتها بالكلام على غير عادتك معها.
 
وتؤكد المعنية بالأمر أنك عرضت عليها نسج علاقة صداقة لكونك معجبا بها، مما جعلها تفطن إلى طبيعة هذه العلاقة، وتفهم مرادك منها، ألا وهو ممارسة الجنس معها.
 
 ومن جراء صدمة المعنية بالأمر من عرضك، فإنك شرعت في طمأنتها بأن الأمور ستكون عادية، غير أنها رفضت طلبك بمبرر أنها مخطوبة، ثم غادرت مكتبك دون أن استئذانك خوفا من تطور الأمور. فما هو جوابك؟
 
-أنا أنفي نفيا مطلقا هذه الواقعة. ودليلي هو أن المسماة (ع.ب) استمرت في أداء وظيفتها وارتفع أجرها بعد الواقعة المزعومة.
 
وأذكر أن المعنية بالأمر حصلت بداية هذا الشهر على قرض من المؤسسة التي تصدر الجريدة بمبلغ قدره 10000 درهم بسبب ضائقتها المالية.
 
 كما أنها تغيبت السنة الماضية لمدة طويلة لظروف عائلية، ودون احترام لعقد الشغل، ولا إخبار المؤسسة. ومع ذلك، فقد تم إرجاعها إلى عملها لدوافع إنسانية وموضوعية. 
 
ولو كنت أستغل العاملات جنسيا، لكانت هذه هي الفرصة وحالة السيدة (ع.ب) تؤكد صدق ما أقول.
 
-أنت صرحت أعلاه بأن المسماة (….) مديرة نشر "سلطانة" أدلت بتصريحاتها ضدك تحت ضغط الفيديوهات التي عرضت عليها، في حين أن المسماة (ع.ب) لا تظهر في أي فيديو من هذه الفيديوهات التي تم استفسارك عنها ضمن محضر أقوالك الثاني المنجز من طرفنا، فما هو دافعها بالتصريح ضدك بما ورد ذكره أعلاه؟
 
-لا أعرف دافعها ولا الظروف التي أحاطت بتصريحاتها، والمعطيات التي قدمتها لكم حول وضعيتها الإدارية تثبت صدق ما أقول. وهي معطيات تنفي عني صفة ابتزاز كل من أصادفها في طريقي.
 
*جاء في تصريحات المستخدمة (ع.ب) أيضا، أنه بعض مضي حوالي شهر ونصف على تلك الواقعة، فإنك طلبت منها مرة أخرى مراجعتك بمكتبك قبل انصرافها عقب انتهاء فترة العمل.
 
 وقد كان جل المستخدمين وقتها قد غادروا مقر الجريدة. ونتيجة للخوف الذي انتابها من تكرار ما سبق بينكما، ومن حدوث ما لا تحمد عقباه، فإن المعنية بالأمر غادرت مقر العمل ولم تراجعك بداخل مكتبك. فما هو ردك؟
 
-هذا مجرد خيال وأنفيه مطلقا. ولو كنت أريد أن أضغط عليها، فقد كانت عندي الوسائل لذلك، لكنني لم أفعل. غير أنني أسطر تحت جملة مما قالته وهي قولها انصراف جل من كان في المكتب.
 
 وهذا معناه أنه كان يتواجد صحافيون ومستخدمون حتى بعد الساعة السادسة، توقيت انصرافها حسب جدول العمل في المؤسسة. 
 
ثم إن مكتبي شفاف في بابه وهندسة جدرانه، وأن كل ما فيه ينقل إلى الجوار. فهل يعقل أن أضغط على فتاة أو أبتزها جنسيا والحالة هذه.
 
*ورد في تصريحات المسماة (ع.ب) على أن تنقيلها إلى مكتب الجريدة الالكترونية "اليوم 24" بالرباط كان بهدف الضغط عليها لأجل تقديم الاستقالة وعدم حصولها على أية تعويضات.
 
بل إن المعنية بالأمر تؤكد أن هذا التنقيل جاء لأنك فطنت إلى علاقة الصداقة التي تربط بالصحافية (خ.ج) واحتمال أن تخبرها هذه الأخيرة بمحاولاتك ربط علاقة جنسية معها، كما حصل مع زميلتها (ع.ب). فما هو جوابك؟
 
-لقد قمت بتنقيل المسماة (ع.ب) إلى الرباط بسبب الحاجة إلى ملء الفراغ في المكتب هناك، وبرضاها بعد استشارتها ولمدة مؤقتة وتم صرف تعويض لها على التنقل بين الرباط والبيضاء سأثبته بالوثائق.
 
ثم إني قدمت لها قرضا بدون فائدة مقداره 10000 على غير العادة بالنسبة إلى جل طلبات القروض التي تتلقاها المؤسسة.
 
 وهو الأمر الذي ينفي بالمطلق وجود أية نية للانتقام منها تحت أي ذريعة كانت. وأتوفر على حجج كل كلمة في هذا الجواب.
 
 وإذا كان في نيتي الفصل بين الاثنتين فهذا كان يجب أن يتم قبل سنة حسب ادعاءات (خ.ج). ثم إذا كانت الاثنتان صديقتين فإن تباعد أماكن العمل لا يمنعهما من التواصل واللقاء.
 
*لقد صرحت المسماة (ع.ب) أن زميلتها الصحافية (خ.ج) التي تشرف على أحد البرامج بالجريدة الالكترونية "اليوم24" سبق لها أن أخبرتها بأنك تتواصل معها عبر تطبيق الواتساب باستمرار، وبأنك تبعث لها برسائل الإعجاب وتلح عليها في ربط علاقة غرامية.
 
 ولأنها رفضت طلبك، فإنك قمت بالضغط عليها وذلك بإهمال البرنامج الذي كانت تشرف عليه وتعده، لينتهي المطاف بإيقافه. 
 
كما أخبرتها كذلك، بأنه سبق لك الدخول معها في مشادات كلامية بسبب ذلك في غضون شهر رمضان المنصرم.
 
 ووقع هذا بعدما أطلعتها خلال اجتماع لك بها بأن سبب إيقاف برنامجها هو خلافاتها مع الطاقم، إلا أن (خ.ج) واجهتك بالرسائل والمحادثات التي كنت تبعثها لها عبر تطبيق الواتساب.
 
ثم إنها أشعرتك بأنها ستعمل على إيقافك عند حدك إن لم تكف عن مضايقتها وتحرشك بها لأجل ممارسة الجنس معها، عندئذ أجبرتها على مسح تلك الرسائل والمحادثات لأجل طي الصفحة مقابل استمرارها في العمل بالجريدة.
 
غير أنه، ونتيجة لرفض الصحافية (خ.ج) نسج علاقة غرامية معك واستمرار مضايقاتك لها، فإنك طلبت منها تقديم استقالتها ومغادرة الجريدة بذريعة خلافاتها المتكررة مع زملائها بالطاقم العامل بها. فما هو جوابك؟
 
-هذه الادعاءات غير صحيحة. وكلها تناقضات. فبرنامج الصحافية (خ.ج) لم يتوقف إلا في الشهر الماضي. أما في رمضان فكان برنامجها مستمرا. ويكفي الرجوع إلى قناة "اليوم24" للتأكد من ذلك. 
 
وما تحكيه المستخدمة (ع.ب) هو لسان ورواية الصحافية (خ.ج)، وهي مشتكية، أما برنامجها فتوقف بسبب ضعف الإقبال عليه كما شرحت لها في إيميل سابق، وبسبب عدم قدرتها على العمل ضمن الفريق. ويشهد على ذلك وجود إنذارين تلقتهما من المؤسسة بتوصية من رئيسة تحرير موقع "اليوم24".
 
كما أن الصحافية (خ.ج) سبق وأن دخلت في نزاعات متواصلة مع جل زملائها في الموقع، وأذكر منهم الصحافيتين  (أ.أ) و (ع.ش) وقبلهما الصحافي (أ.م) وثلاثة مصورين يعملون في الموقع. كل هؤلاء كانت لهم نزاعات مع الصحافية (خ.ج) التي لم توقر أي أحد منهم.
 
 
*لقد جاء في تصريحات المسماة (….) مسؤولة التوزيع في "أخبار اليوم"، أنه منذ تعيينها بالجريدة المذكورة، وأنت تبتزها جنسيا منذ أن أوكلت إليها مهمة الاستقبال وتلقي المكالمات الهاتفية.
 
المعنية بالأمر صرحت أنك كنت تبتزها جنسيا من خلال مداعبتها وتقبيلها رغما عنها بمكتبك على أساس دائم بمؤسستك.
 
كما أنك أصبحت ترغم المعنية بالأمر على ممارسة الجنس معك بمقر الجريدة مستغلا ظروفها الاجتماعية والأسرية.
 
لل إنك هددتها بالطرد من العمل قبل أن ترضخ تحت الإكراه لإشباع نزواتك الجنسية بشكل مستمر.
 
 كما صرحت المعنية بالأمر  أيضا أنه وبهدف استمراك في استغلالها جنسيا، فإنك وعدتها بمساعدتها ماديا في شراء شقة بالسكن الاجتماعي ومساعدتها في الحصول على قرض بنكي.
 
 لكنها وبعد أن تمكنت من اقتناء شقة، فإنها أصبحت تؤدي أقساطا شهرية قدرها 2100 درهم دون أن تفي أنت بوعدك في مساعدتها.
 
وهو نفس الأمر الذي حصل حينما اشترت "سيارة مستعملة" عن طريق قرض بنكي قدره 50000 درهم، وقد أصبحت المعنية بالأمر تؤدي أقساطا شهرية قدرها 800 درهم دون أن تقدم لها أي دعم مادي، لتجد نفسها مثقلة بالديون.
 
 وتؤكد المعنية بالأمر أن وعودك بمساعدتها لا يعدو أن يكون مجرد سيناريو ابتدعته أنت لإثقالها بالديون حتى لا تتمكن من مغادرة العمل، وبالتالي ستجد نفسها مرغمة على ممارسة الجنس معك، خصوصا أنها كانت تهددك بإنهاء هذه العلاقة الجنسية معك. فماهو جوابك؟
 
-أولا، السيدة المعنية بالأمر  دخلت إلى المؤسسة براتب 3000 درهم وأصبح راتبها الآن  6000 درهم، أي الضعف، بعد 4 سنوات أو أكثر من اشتغالها. وهذا معناه أني لم أوقعها في هشاشة اقتصادية لكي أستغلها لأغراض أخرى كما تدعي. وهذا مثبت بكشف الأداء الشهري الذي سأدلي به أمام المحكمة.
 
ثانيا، المعنية بالأمر انتقلت من موزعة الهاتف إلى مسؤولة عن توزيع الجريدة بعد مدة أقدمية، وأن الذي دعاها لشراء شقة وسيارة هو تحسن راتبها الشهري. وعليه فإنني غير مسؤول عن هشاشتها الاقتصادية كما تدعي.
 
ثالثا، إن استدعاء المعنية بالأمر لاستيقاء أقوالها بناء على فيديوهات وأشرطة مفبركة بدعوى أني صاحبها، وهو ما يتنافى كليا مع الأمر الواقع، هو الذي دفعها لأن تدعي وجود علاقة بيننا.
 
وأنا أنفي كليا وجود هذه العلاقة. وأنا أطعن في صدقية هذه الأشرطة، ولا يمكن قانونا استخراج من هذه الاشرطة أية حجة لأنها فاسدة من الأصل.
 
*جاء في تصريحات المعنية بالأمر كذلك، وأنه وعلى الرغم من زواجها، فإنك بقيت تقوم باستغلالها جنسيا، وترغمها على ممارسة الجنس معك بمكتبك، خصوصا بعدما عينتها مسؤولة عن التوزيع والاشتراكات، فما هو جوابك؟
 
– أنفي هذا الادعاء. وأقوالها المتناقضة راجعة إلى الصدمة التي أصابتها بعد استدعائها على عجل للتعليق على فيديو مفبرك.
 
 وإذا كانت المعنية بالأمر قد قالت في التصريح السابق إنني أوقعتها في هشاشة مالية، وهو الأمر الذي أنفيه، فكيف تستمر في علاقة غير شرعية وهي متزوجة ولها معيل يتكلف بكل مصاريفها. ومن تناقضت أقواله بطلت حجته.
 
*لقد جاء في تصريحات المعنية بالأمر أيضا أنه وبطلب منك فإنها عملت على استقدام المسماة (س.م) "، وهي فتاة سبق لها أن خضعت لتدريب بالجريدة، على أساس أن تمارس الجنس على الإثنتين في لحظة واحدة وبطريقة شاذة على الرغم من كون المسماة (…) كانت حاملا. وعلى الرغم رغم من توسلات المعنية بالأمر إلا أنها رضخت لتلبية رغباتك الجنسية.
 
كما أضافت المعنية بالأمر أنه بعد مرور 20 يوما، فإنك طلبت منها من جديد أن تحضر المسماة "س.م" لممارسة الجنس معها للمرة الثانية. 
 
وفعلا فقد رضختا تحت الإكراه على ممارسة الجنس معك بطريقة شاذة بمكتبك، لتقرر المعنية بالأمر قطع العلاقة معك بصفة نهائية بعد إنجابها لطفلة رغم محاولاتك ثنيها عن ذلك. فما هو جوابك؟
 
-مرة أخرى أنفي نفيا مطلقا هذه الادعاءات. وأعتبرها ادعاءات صادرة تحت وقع صدمة الفيديوهات المفبركة.
 
ثانيا كيف يعقل أن تقدم المعنية بالأمر على إحضار صديقتها وهي نفسها مكرهة وتقوم بأفعال تحت الضغط.
 
ثم إنه لم يسبق لي أن وعدت المسماة "س.م" بأي شيء، فقد جاءت المعنية بالأمر إلى مكتبي كمرشحة لشغل منصب موزعة هاتف، لكن المواصفات لم تنطبق عليها.
 
 وبالتالي وقع الاختيار على أخرى لا زالت تشغل هذا المنصب إلى اليوم بمقر الجريدة بالدار البيضاء. ويمكن السؤال عن سبب حصولها على الوظيفة، وهل كان وراءه أي ابتزاز أو مساومة كما تدعي سالفة الذكر.
 
يتبع