زيان ل”آذار”: أتوقع الحكم بالإعدام على الزفزافي

توقع النقيب والمحامي محمد زيان أن يحكم القضاء على زعيم حراك الريف ناصر الزفزافي بالإعدام إذا لم تؤخذ بعين الاعتبار  الرسالة التي كتبها الزفزافي نفسه من داخل سجنه والتي قال فيها في وقت سابق إنه ملكي ووطني وليس انفصاليا.

 

وقال زيان في اتصال مع "آذار" إن تبرؤ الزفزافي من هذه الرسالة معناه تثبيت التهم الثقيلة التي تقود حتما إلى الإعدام ومعناه أيضا أن كل ما جاء في المحاضر الأمنية صحيح وأنه انفصالي وليس ملكيا وليس وطنيا.

 

واعتبر زيان إبعاده من الترافع في ملف الزفزافي هو الخطوة الأولى الممهدة للحكم بالإعدام على الزفزافي زعيم حراك الريف.

 

 وقال زيان إنه صاحب تجربة طويلة في هذه المهنة وليس طارئا عليها مشددا على أنه ليس أحمقا حتى يفبرك رسالة من تلقاء نفسه في ملف حساس جدا.

 

ووضع زيان قضاة غرفة المشورة باستئنافية الرباط، الخميس المنصرم، في حرج حقيقي عندما وضع بين أيديهم رسالة الزفزافي مصادقا عليها ورقة بورقة من طرف قاضي التحقيق الماجدي باستئنافية الدار البيضاء ومن طرف الزفزافي نفسه.

 

وأوضح زيان أن قاضي التحقيق لم يصادق على هذه الرسالة إلا بعد أن استدعى الزفزافي الذي أقر بدوره أن الرسالة صحيحة وأنه هو صاحبها وليست مفبركة.

 

إلى ذلك، مثل زيان، الخميس المنصرم، أمام غرفة المشورة باستئنافية الرباط بحضور أكثر من 100 محام في ملف رسالة الزفزافي، فيما تكونت غرفة المشورة من خمسة رؤساء ضمنهم قاضيتان برئاسة القاضي بنعلي والمستشار بوطالب مقررا.

 

 ويواجه زيان تهمة فبركة رسالة الزفزافي لكن يبدو أن الملف سيعرف تطورات مثيرة بعد أن تأكد اليوم أن الرسالة صحيحة ومصادق عليها من طرف قاضي التحقيق والزفزافي نفسه.

 

   وبعد هذه التطورات المثيرة، أحيل ملف زيان على المداولات قصد النطق بالحكم في هذه القضية يوم 15 مارس القادم وهو الأمر الذي استغرب له زيان، مشددا على أن هذه القضية لا تتطلب مثل هذه المدة الطويلة.