الخبر من زاوية أخرى

بسبب عدم مواكبة التكنولوجيا.. دوزيم متخلفة بـ15 سنة وتبدد الملايير

آذارآذار


ضيع مسؤولو القناة الثانية 15 سنة من الزمن ومعها ملايير السنتيمات من المال العام والسبب أن هذه القناة أخرت بدون مبرر اعتماد الانتقال إلى البت الرقمي من خلال نظام معلوماتي معروف تحت هذا الاسم "نيوز روم".

مصدر مطلع كشف لـ"آذار" أن هذه الخلاصة توصل إليها مؤخرا مسؤولو دوزيم في اجتماع استدعي إليه جميع العاملين في مختلف المصالح التقنية بحضور سميرة سيطايل نائبة المدير العام للقناة.

وخلص هذا الاجتماع إلى أن التقنيين كانوا جاهزين قبل 15 سنة للمرور إلى هذا النظام الرقمي الذي يساعد على إنجاز المهام والأعمال الصحفية في أسرع وقت ممكن ومن أي مكان بعيد أو قريب.

 "لكن لا أحد من مسؤولي القناة، يقول مصدرنا، طلب من هؤلاء التقنيين المرور إلى هذا البث الرقمي الذي يوفر الوقت والمال في ظل قلة الموارد المالية للقناة".

وذكر مصدرنا كيف أن القناة لازالت ربما هي القناة الوحيدة في إفريقيا التي تصور ربورتاجا في الداخلة أو العيون أو مكناس لكنها لا تستطيع أن تبثه من عين المكان، بل إن طاقم التصوير مطالب بالرجوع إلى مقر القناة بعين السبع لكي يبث هذا الربورتاج.

أكثر من هذا، فقد أكد المصدر نفسه أن القناة الثانية لازالت تسجل أعمالها وربوتاجاتها التلفزية في احتياطها من "الكاسيط" الذي انقرض ولم يعد هناك مصنع ينتجه في أي دولة في العالم.  

ولم يفت مصدرنا أن يشير إلى أن هذه الطريقة البدائية في التسيير كلفت ميزانية القناة مبالغ مالية عالية في الوقت الذي تشكو فيه إدارة القناة من أزمة مالية خانقة.