مزاولة المرأة لمهنة “العدول”.. الشيخ الكتاني “ينتفض” عبر “آذار”
خرج الفقيه والداعية المغربي الشيخ حسن الكتاني، المعتقل السابق في ملف السلفية الجهادية عقب تفجيرات 16 ماي، عن صمته في قضية القرار الملكي الذي أجاز للمرأة ممارسة ومزاولة مهنة "العدول" استنادا إلى رأي للمجلس العلمي الأعلى.
وقال الشيخ الكتاني في اتصال مع "آذار" "إن هذا الأمر مخالف للشرع وعبث بالأحكام الشرعية"، متسائلا في الوقت نفسه "ثم ما معني أن تأتي امرأة لتزوج الرجال لأن الذي يجعل الزواج شرعيا أو غير شرعي هو الشرع".
وتابع الكتاني قوله "هذا ماشي اللعب، هذا راه الشرع، قبل أن يضيف "لقد اعتقلونا بتهمة مخالفة مذهب الإمام المالك، لكن هذا القرار الذي نراه اليوم ليس له علاقة بالإمام مالك ولا بأبي حنيفة ولا بالإمام أحمد ولا بالإسلام ولا باليهودية ولا بالنصرانية".
وأضاف الكتاني أن هذا القرار، الذي يسمح للمرأة بمزاولة مهنة "العدول" هو قرار علماني محض، مشيرا إلى "أنه لم يعد ينقص هذا القرار إلا أن يعينوا لنا خطيبة جمعة لتخطب فينا من فوق المنبر".
"إنه التخربيق والعبث"، يقول الكتاني الذي غادر السجن، قبل ست سنوات، بعفو ملكي، متسائلا أيضا عن الكيفية التي نزل بها هذا القرار ومن هم العلماء الذين أجازوه من الناحية الشرعية؟.