“ميدي 1 تيفي”.. ارتباك ومدير عام في “خدمة” شخصيات مقربة من الدولة
ازدادت الأمور سوءا بقناة "ميد 1 تيفي" وبدا أن هذه القناة تحتاج في أقرب وقت إلى "مايسترو" قادر على إخراجها من هذا "الارتباك" الذي تعيشه منذ مجيء بعض المسؤولين "الهواة" إلى إدارتها العامة.
مؤشرات هذا "الارتباك" أن القناة أصبحت تناقش قضايا ثانوية في دول مثل ألمانيا في الوقت الذي تتخوف من الاقتراب إلى قضايا هامة لها علاقة بالشأن العام بالمغرب.
مصدر مطلع كشف لـ"آذار" أن المدير العام لـ"ميدي 1 تيفي" لم يعد يهمه سوى أن يعمر طويلا في هذا المنصب ولا يهمه أن يكون للقناة توجه تحريري يرسم صورة مشرقة عن الإعلام في المغرب.
وأوضح مصدرنا كيف أن المدير العام أصبح يتماهى في كل شيء مع ما تكتبه وكالة المغرب العربي للأنباء في الوقت الذي تتوفر القناة على "إرث مهني" بإمكانه أن يجعل منها قاطرة للإعلام العمومي.
أكثر من هذا، فقد ذكر المصدر نفسه أن أولويات المدير العام لم تعد تخرج عن تقديم "خدمات إعلامية" إلى شخصيات عمومية مقربة من الدولة عوض خدمة مؤسسات الدولة التي يتقاضى منها أجرا سمينا.
ولمح مصدرنا في هذا المنحى إلى واقعة مسؤول بهذه القناة الذي شارك في تأطير نشاط شبابي لحزب مقرب من الدولة رغم أنه مطالب بواجب التحفظ.
المثير أكثر أن المدير العام للقناة كثيرا ما يبرر العديد من "قراراته" باعتبارها "تعليمات" تلقاها من جهات عليا.