“ضرب” مجانية التعليم.. العثماني: “هاذ القانون ديال الملك وخاصو يدوز”
يبدو أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني أصبح يعتبر القانون الإطار الخاص بإصلاح التعليم "قضية سيادية" ينبغي أن يخرج إلى العلن بأي ثمن وبإجماع كل أعضاء الحزب وتنظيماته الموازية.
وهذا ما تأكد بالملموس في اللقاء الذي عقده العثماني، الخميس المنصرم، مع برلمانيي البيجيدي من لجنة التعليم وأعضاء من اللجنة الاجتماعية التابعة للحزب.
مصدر مطلع كشف لموقع "آذار" أن العثماني حاول أن يضع الحاضرين في هذا اللقاء أمام الأمر الواقع، رافضا أي نقاش سياسي في هذا المشروع.
وكان لافتا للانتباه عندما قال العثماني في هذا اللقاء أمام ذهول الجميع "هاذ المشروع خاصو يدوز لأنه مشروع ديال الملك ومخاصش تكون فيه السياسة"، مضيفا "أن السياسة كاينة في الفايسبوك ومعندي ما ندير بيها".
وحذر العثماني أطر حزبه الحاضرين في هذا اللقاء من النقاش السياسي في هذا المشروع مشددا على أن أي تعديلات في هذا المشروع ينبغي أن تكون تقنية ومادة مادة من غير سياسة.
يذكر أن هذا القانون الإطار سيصيب مجانية التعليم العمومي في مقتل وسيحرم أبناء الأسر الفقيرة من حقها في التعليم ما دام أبناء الطبقات الميسورة وحتى غير الميسورة لا يدرسون في المدرسة العمومية.
وكان الوزير السابق في التعليم والقيادي بالبام أحمد اخشيشن أول من باع الوهم في هذه القضية عندما أقنع مستشارا ملكيا على "أن التعليم ليس مسؤولية الدولة".






