الخبر من زاوية أخرى

الدار البيضاء.. العمري يحتج على “قرارات مالية” قد تقود إلى السجن

آذارآذار


فوجئ عمدة الدار البيضاء والقيادي في البيجيدي عبد العزيز العمري بـ"قرارات مالية" تتخذ باسمه، قد تقود إلى السجن، دون أن تكون في علمه إلا بعد أن تم الشروع في تنزيلها على الأرض.

مصدر مطلع كشف لموقع "آذار" في هذا السياق أن العمري احتج بشدة بعد أن اكتشف متأخرا أن الكاتب العام لمجلس المدينة محمد الناصري، الخارج عن سلطته، خصص ميزانية، خارج القانون، من مالية المجلس لفائدة جماعة المشور الحبوس غير التابعة له ماليا أو إداريا.

مصدرنا أوضح أن احتجاج العمري وصل إلى حد أن قال للناصري: "وكيف سنبرر صرف هذه الميزانية لمصالح المجلس الأعلى للحسابات إذا ما تم مساءلتنا في هذا الأمر".

وذكر مصدر "آذار" أن العمري اكتشف هذا "التلاعب المالي" من وراء ظهره عقب ندوة رؤساء المقاطعات التي انعقدت منتصف الأسبوع المنصرم عندما لاحظ أن الميزانية التي كانت مبرمجة لهيكلة حديقة اسمها "المدنية" قد تم تحويلها بدون علمه إلى جماعة المشور-الحبوس غير التابعة لنفوذ المجلس.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل إن العمري اكتشف أيضا أن صيانة بعض الحدائق في جماعة المشور-الحبوس تتم صيانتها من مالية مجلس المدينة في خرق سافر للقانون.

وعلم الموقع أن مستشارين جماعيين من البيجيدي احتجوا على العمري ودعوه إلى وضع حد لها التسيب الذي قد يقود إلى السجن.