توقيف “نجوم الأولى”.. ملاسنات وتهديد بكشف خبايا مديرية الإنتاج
وصف مصدر مطلع ما يجري بقنوات القطب العمومي، التي يديرها فيصل العرايشي، بـ"التسيب".
آخر المؤشرات في هذا المنحى هو ما وقع من مشادات كلامية حادة ممزوجة بالتهديد وقعت بين مدير الإنتاج بالقناة الأولى إدريس إدريسي وبين معد ومنتج برنامج "نجوم الأولى" الذي "فوض" تنشيطه إلى زوجته بحوالي 15 ألف درهم للحلقة الواحدة رغم أن السيدة ليس بينها وبين التنشيط إلا الخير والإحسان.
والمثير أكثر هو أن الزوجة مريم قصيري هي بدورها تملك شركة إنتاج خاصة، وهو ما يعتبر تضاربا للمصالح ما دام معد "نجوم الأولى" يشتغل بمديرية الإنتاج.
مصدرنا كشف لـ"آذار" أن مدير الإنتاج ادريس ادريسي أخبر محمد السعودي منتج برنامج "نجوم الأولى" بقرار إداري يقضي بوقف هذا البرنامج نظرا لاستعداد القناة "الأولى" بث مواسم جديدة من برنامجي "للا العروسة" و"استاند آب" اللذين تراهن عليهما القناة لجلب أكبر نسبة متابعة.
"غير أن السعودي أو "الموظف الضاسر"، بتعبير مصدرنا، رفض هذا القرار الإداري رفضا تاما وهدد من جديد بكشف ملفات وخبايا المطبخ الداخلي للقناة إذا لم تتراجع مديرية الإنتاج عن قرارها".
يذكر أن السعودي لازال لم يؤد ما بذمته من أموال لفائدة العديد من الفنانين الذين شاركوا في برنامجه بأثمنة رمزية.
وكان السعودي هدد في وقت سباق مسؤولي التلفزيون، بعد توقيف "نجوم الأولى" وتعويضه ببرنامج "تغريدة"، بفضح مسؤولي التلفزيون وكشف ملفاتهم إذا لم يعيدوا بث برنامجه. و"هو ما استجابت له إدارة القناة وسط العديد من التساؤلات عن الجهة التي يدعي هذا "الضاسر" أنه يستمد منها نفوذه المزعوم"، يقول مصدر "آذار".