الخبر من زاوية أخرى

الرميد يكشف لـ”آذار” حقيقة ما قاله عن التقدم والاشتراكية والوردي

آذارآذار


نفى مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، التصريحات التي راج أنه هاجم فيها التقدم والاشتراكية ووصف الوزير الحسين الوردي بـ"الفاشل".

وعبر الرميد في اتصال مع "آذار" عن أسفه من نشر هذا الخبر دون الاتصال به للتأكد من صحته مشددا على أن هناك من يحاول أن يوقع بين العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية اللذين استطاعا أن ينسجا تحالفا قل نظيره في العالم العربي الذي يحتاج إلى ائتلاف كافة قواه الحية لتحقيق الديمقراطية الحقة.

"أما بالنسبة الى ما نسب إلي فإن الأمر لا يعدو أن يكون لقاء داخليا أجبت فيه عن عدة أسئلة تعلق بعضها بتحالفات العدالة والتنمية مع التقدم والاشتراكية وغيره من الأحزاب"، يقول الرميد قبل أن يضيف "كما تطرق النقاش الى بعض القطاعات الحكومية، ومنها الصحة، وطبيعي أن يتحدث المرء في مثل هذه الأحوال عن الانجازات والإخفاقات، غير أن البعض أخرج الكلام عن سياقه ونسب إلي استنتاجات غير دقيقة تماما".

وقال الرميد إنه اتصل بالأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبدالله وقدم له كافة المعطيات مشيرا إلى أن بنبعد الله أعرب له عن تفهمه وتم إغلاق الموضوع، لأن الحكمة لا تسمح للالتفات إلى بعض الوشايات الرخيصة التي تحاول النيل من إنجاز كبير نسجته قيادة الحزبين منذ سنوات وخضع لامتحانات صعبة لم تزده إلا متانة ورسوخا.