الخبر من زاوية أخرى

جثة طريق سبتة.. دفن اللغز وأنباء عن تعرض العائلة إلى ضغوطات

آذارآذار


انتهى لغز الجثة التي تم العثور عليها متحللة بطريق طنجة سبتة قبل بضعة أسابيع عبر دفنها، وبذلك تم أيضاً دفن اللغز الذي رافق هذا الحادث.

وحسب مصادر "آذار" فإن الخبرة العلمية التي أتم إجراؤها على الجثة لن تخرج إلى العلن، وهي خبرة أثبتت فقط أن صاحب الجثة شاب يتحدر من المنطقة وكان مبحوثا عنه بتهمة الاتجار في الممنوعات، من دون الإشارة إلى أسباب الوفاة.

والد صاحب الجثة، وهو مستشار جماعي من المنطقة، وافق على دفنها من دون اعتراض كبير، في وقت تقول مصادر مطلعة إنه تعرض لضغوط من أجل عدم الإلحاح من أجل فتح تحقيق قضائي في الموضوع.

وكانت الجثة المتحللة تم العثور عليها قبل بضعة أسابيع بالصدفة وسط الأحراش غير بعيد عن السد القضائي للدرك في منطقة "البْيوت" على الطريق الرابطة بين ميناء طنجة المتوسط وسبتة، والتي رجح سكان المنطقة ساعة العثور عليها بأنها قد تكون لشخص مبحوث عنه فُقد في المنطقة منذ أزيد من عام خلال مطاردة أمنية.

وحسب مصادر "آذار" فإن الجثة، التي كانت عبارة عن شبه هيكل عظمي مكسو بالثياب، تعود فعلا لأحد الأشخاص الذي كان مطلوبا أمنيا، والذي اختفى في المنطقة قبل أزيد من عام، حيث اعتقدت عائلته أنه غادر المغرب سرا.

وتضيف مصادر "آذار" أن صاحب الجثة كان قيد حياته يسوق سيارة على الطريق الرابطة بين القصر الصغير وسبتة، حيث اضطر لتركها على الطريق والهرب داخل الأحراش بعد أن فوجئ بوجود حاجز أمني، فهرب مخافة وقوعه في قبضة الدرك.

غير أن "المبحوث عنه"، وهو مصاب بداء السكري، تمت مطاردته بكلاب بوليسية داخل الأحراش ولم يتم العثور عليه وقتها، إلى أن ظهرت الجثة التي يرجح أنها جثته، حيث يرجح انه توفي في نفس يوم مطاردته نتيجة مضاعفات مرض السكري.