“أسمع فاس ولا أراها”.. هدية شاعر للأميرة للا سلمى
الإدريسي، الذي مارس مهنة المحاماة لمدة خمسين سنة، اختار أن يهدي هذا الديوان الشعري إلى الأميرة للا سلمي نظرا ل"للخدمات الجليلة التي أسدتها لهذه المدينة"، يقول المحامي السابق بهيئة الدار البيضاء، الذي تخرج من مكتبه خمسة نقباء، لموقع "آذار".
الإدريسي، الذي اشتهر بمرافعاته الممزوجة بالشعر والأدب أمام المحاكم، قال أيضا إنه أهدى ديوانه للأميرة للا سلمى ل"كون فاس تدين لهذه الأميرة المحبوبة بالكثير من المبادرات والإسهامات الهامة التي غيرت وجه المدينة".
ووصف الإدريسي للا سلمى في هذا الإهداء الذي افتتح به ديوانه ب"الأميرة العاشقة لفاس".
إلى ذلك ينتظر أن يشارك الإدريسي بهذا الديوان الشعري الذي يتحدث عن فاس في منافسات جائزة المغرب للكتاب في الصنف الخاص بالشعر.
يذكر أن عز الدين الإدريسي هو ابن فاس وقضى فيها سنوات طويلة ويعرف كل دروبها وحاراتها وأزقتها ومساجدها ومآثرها وتاريخها ورموزها وأعيانها وعائلاتها الشهيرة .