بلخياط لم يرجع دينا قيمته 21 مليونا إلى نادية أيوب
علم موقع "آذار" من مصدر مطلع أن الفنان الشهير عبد الهادي بلخياط لم يرجع إلى حد الآن "دين" قيمته 21 مليون سنتيم إلى الفنانة نادية أيوب رغم مرور سنوات طويلة على هذا "الدين" الذي يطوق رقبته منذ أن شاركا معا في نشاط فني بليبيا في عهد امعمر القدافي.
المثير، بحسب مصدرنا، هو أن الفنان عبد الهادي بلخياط الذي غير بندقية الغناء من كتف إلى كتف، لم يكلف نفسه حتى عناء السؤال عن نادية أيوب رغم أنه يعرف جيدا أن السيدة مرت بظروف مالية وصحية صعبة، بل يعرف أيضا أن الملك محمد السادس هو الذي تكفل بعلاجها.
نادية أيوب المعروفة باعتزازها بنفسها وأنفتها، وفق ما يحكيه مصدرنا، رفضت أن تتصل بعبد الهادي بلخياط في قضية هذا "الدين القديم" المحدد في 21 مليون سنتيم، بل إنها التزمت الصمت وفوضت أمرها لله تعالى الذي لا تخفى عليه خافية.
يذكر أن عبد الهادي بلخياط واحد من الفنانين الميسورين وله العديد من الأملاك قبل أن يتخلص من بعضها بعد أن غير قبلته الفنية.