الخبر من زاوية أخرى

غاب عنه ولد الرشيد.. هكذا مر اجتماع اللجنة التنفيذية للاستقلاليين

آذارآذار


مر اجتماع اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، أمس الأربعاء، في أجواء باردة والسبب أن المالك الفعلي للحزب، حمدي ولد الرشيد، غاب عن هذا الاجتماع الذي لم تحضره أيضا العديد من الوجوه الاستقلالية مثل عبد الصمد قيوح وزينب قيوح ونجل ولد الرشيد نفسه.

الاجتماع، الذي ترأسه أمين عام شكلي اسمه نزار بركة، ناقش بعض القضايا كاحتجاجات جرادة وتحدي الانتخابات الجزئية لكنه نقاش بلا عمق وبلا رؤية وبلا خارطة طريق.

لكن لماذا كان هذا النقاش بلا عمق وبلا رؤية وبلا خارطة طريق؟

جوابا عن هذا السؤال قال قيادي استقلالي لموقع "آذار" إن الحزب يعيش عزلة قاتلة أدخلته إلى مأزق حقيقي يشبه إلى بعيد وضعية "زوجة المنحوس فلا هي مطلقة ولا هي عروس".

وأشار مصدرنا في هذا المنحى إلى أن الاستقلاليين كانوا يعتقدون أن برحيل حميد شباط سيجد الحزب ذاته وسيسترجع هويته وسيستعيد خطابه الرصين وسيلعب دوره المحوري في الحقل السياسي كما هو معروف عنه.

"لكن الذي حصل، يقول المصدر نفسه، وهو ألا شيء   تحقق من هذا، إذ لازلنا نخبط خيط عشواء. فلا نحن مع الأغلبية الحكومية ولا نحن مع المعارضة ولا زلنا لم نعرف إلى حد الآن ما إذا كان حزب "البام" خصما أم حليفا".

ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل إن مصدر "آذار" تحدث أيضا عما أسمه "اللا مبالاة" التي تعامل بها البيجيدي وأمينه العام الجديد سعد الدين العثماني مع حزب الاستقلال.

ونسب مصدرنا للعثماني قوله وهو يتحدث في مناسبة من المناسبات عما راج حول إمكانية دمج الاستقلاليين في حكومته: "ماشي ضروري يدخل حزب الاستقلال للحكومة. فما فيها عيب إلى ابقى في المعارضة".