هكذا يبدد “الديبلوماسيون” العرب المال العام في سيارات فارهة بالمغرب
وفي الوقت الذي ظلت هوية مالك هذه السيارة التي يصل ثمنها إلى قرابة مليارين ونصف المليار سنتيم مجهولا، قال مصدر مطلع لموقع "آذار": "ليست هذه أول مرة تدخل سيارة إلى المغرب بهذا الثمن الخيالي…".
"فمثل هذا النوع من السيارات الفارهة، يقول مصدرنا، كثير هنا بالمغرب"، مشيرا إلى أن هذه السيارات مملوكة في الغالب لشخصيات ديبلوماسية من دول عربية نفطية تبدد أموال شعوبها في "اللهو والنشاط" عوض خدمة العمل الديبلوماسي والصالح العام.
موقع "آذار" ينشر هنا نوعين من هذة السيارات الفارهة ذات الأثمنة الخيالية والتي تتجول بالمدن المغربية بترقيم مغربي.
السيارة الأولى من نوع فيراري، فيما السيارة الثانية من نوع "ماكلارن" التي قد يصل ثمنها إلى قرابة مليار و200 مليون سنتيم.
ووصف مصدر "آذار" تبديد أموال الشعوب في هذا النوع من السيارات بـ"الريع الديبلوماسي" الذي ينبغي القطع معه في ظل هذه الأوضاع من الفقر والتهميش التي يشكو منها مواطنو هذه الدول النفطية.