لحل مشكل التنمية بجرادة.. الرياضي تدعو إلى الضغط على المسؤولين

دقت خديجة الرياضي الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ناقوس الخطر حول ما يجري في جرادة، مشددة على أن هذا التهميش والفقر التي تعانيه المدينة ليس وليد اليوم، بل هو وليد سنوات طويلة.

وقالت الرياضي في اتصال مع موقع "آذار" إن الدولة تأخرت كثيرا في حل مشاكل الناس في هذه المدينة ولو أن مشكل التنمية هو مشكل عام لا تعاني منه جرادة فقط، بل إن الوطن كله يئن.

ووصفت الرياضي احتجاجات جرادة بـ"المشروعة والسلمية" خاصة أن مطالب السكان بسيطة وعادلة، مضيفة أن ألا وجود لإرادة سياسية لحل مشكل التنمية في هذه المناطق.

واستبعدت الرياضي أن تحل مشاكل التنمية في المغرب مادام الحاكمون مستفيدين من هذا الوضع من خلال نهب الثروات، داعية "إلى مزيد من الضغط الذي يبقى هو الحل لتغيير موازين القوى في البلاد".

وذكرت الرياضي في هذا المنحى بضغط احتجاجات 2011 الذي حقق بعض النتائج ولو أنها لم تكتمل وغير كافية، مشيرة إلى أن هذا الضغط هو الذي سيجعل المسؤولين والحاكمين ينخرطون في الإصلاح.