أموال أحيزون.. هكذا ضاعت 523 مليونا من الدبوز
انتحلت نادية صفة موظفة سابقة في إدارة الضرائب لتختلس نحو نصف مليون أورو من الفنان الشهير جمال الدبوز، الذي حصل على معظم ذلك المبلغ عن وصلة إشهارية لشركة "اتصالات المغرب" التي يديرها عبد السلام أحيزون.
وقد كشفت قناة "BFM TV" الفرنسية عن أسرار هذه القضية التي تعود إلى عدة سنوات، وفق موقع "يا بلادي".
وبينت القناة الفرنسية كيف نجحت نادية، وهي عاملة سابقة في "ماكدونالدز" من أصول مغربية، في إقناع الدبوز بإدارة حسابات شركته "كيسمان للإنتاج"، مدعية توفرها على خبرة في الضرائب.
لكنها شرعت فور التحاقها بالعمل الجديد في تقليد توقيع الفنان الشهير، واستصدرت وكالات لها، وفتحت حسابات بنكية باستخدام جواز سفر لجمال الدبوز منتهية صلاحيته واستأثرت بمراسلة البنوك بشأن حساباته البنكية.
واستطاعت نادية أن تختلس 466 ألف و672 أورو (523 مليون سنتيم) خلال ستة أشهر، من بينها 380 ألف أورو (426 مليون سنتيم) حصل عليها الدبوز عن وصلات إشهارية لشركة "اتصالات المغرب"، ما دفع الفنان الكوميدي إلى اللجوء إلى القضاء.
إثر ذلك، قدمت نادية نفسها لاعبة كولف محترفة ومسيرة متجر في مدينة طنجة، مؤكدة أنها حصلت على ذلك المبلغ كعمولة عن عدة عقود بصفتها وكيلة الدبوز، ومن بينها عقد لشراء رياض في مراكش مقابل 750 ألف أورو (841 مليون سنتيم).
وأنفقت نادية جميع المبالغ التي اختلستها من الدبوز على سفرياتها الكثيرة إلى كل من مراكش ونيويورك الأمريكية.
وصدر في حق نادية حكم قضائي بالسجن موقوف التنفيذ في عام 2007 ثم في 2012، لكنها لم ترجع للدبوز أي شيء من قيمة شيكاته الأربعين التي أودعتها في حسابها الخاص لشراء سيارة "ميرسيديس" وشقة لا تزال في ملكيتها بمراكش.
(عن لوديسك)