جرادة تخرج إلى ساحة الاحتجاج وأنباء عن مبيت جماعي في الشارع
نزلت ساكنة جرادة اليوم في مسيرة شعبية سليمة ضخمة لتطالب بالعيش الكريم.
وشارك في هذه المسيرة عاملون يشتغلون بآبار الفحم كان من ضمنهم عبد الرزاق الدعيوي الشاب الناجي من الفاجعة الأخيرة التي أودت بحياة شقيقين.
وكان لافتا للانتباه تلك الجموع الغفيرة من المواطنين الذين جاؤوا من مدن بعيدة مشيا على الأقدام للمشاركة في هذه المسيرة الشعبية.
وذكر مصدر من عين المكان أن المسيرة شارك فيها مواطنون من مدن ودواوير مجاورة تبعد عن جرادة بـ46 كليومترا مثل "بركم" أو "كنفودة" و"المريجة" و"تكافيت".
ورفع المحتجون شعارات ضد الحيف والإقصاء الاجتماعي والتهميش، فيما تحدثت أنباء عن إمكانية مبيت جماعي لبعض المحتجين في الشارع خاصة بعد أن بدا ألا وجود لأي حل عاجل بيد الدولة.
وقال أحد المحتجين في اتصال مع "آذار" إن المدينة تعيش احتقانا غير مسبوق ولا ينبغي مواجهة هذا الاحتقان باللامبالاة، مشيرا إلى أن المحتجين جاؤوا من كل المناطق لدق ناقوس الخطر قبل فوات الأوان.
ونفى المتحدث نفسه أن يكون للمحتجين هدف آخر غير تحقيق مطالب اجتماعية صرفة لكنه دعا بالمقابل الجهات المسؤولة أن ترد على التحية بأحسن منها عوض هذا الصمت لربح الوقت.