الشاب الناجي من فاجعة جرادة لـ”آذار”: لم أعد أراهن على الدولة
الشاب الناجي من حادث جرادة، الذي أودى بحياة شخصين داخل بئر للفحم، لم يعد يراهن على السلطات المحلية أو الدولة لدعمه أو مساعدته للحصول على فرصة عمل جديدة.
وقال الشاب عبد الرزاق الدعيوي في اتصال مع موقع "آذار" إنه جد قلق على مستقبل أسرته ورضيعته بعد أن تعذر عليه الاشتغال منذ وقوع هذه الفاجعة التي غيرت مجرى ووتيرة حياته.
الدعيوي، الذي كان يتحدث للموقع، وهو طريح الفراش بعد نزلة برد أصابته، أكد أن لا أحد من الدولة سأل عن أحواله أو انتبه إلى مأساة أسرته، مشددا في الوقت نفسه على أن كل أمله الآن هو أن يرق أحد المحسنين لحاله بعد أن نفض يده من المسؤولين أو الدولة التي لم تعر لقضيته أي اهتمام.
الدعيوي أوضح أيضا أنه لا يتسول الصدقات من الناس، بل إنه يريد فقد فرصة شغل ليعيل رضيعة عمرها شهران وعائلة بـ8 أفراد لا معيل لهم.
وكان الدعيوي قال في تصريح سابق لـ"آذار" إنه لا يبحث عن المشاكل، بل إنه "باغي يخدم وعاش الملك".