الخبر من زاوية أخرى

بنشماش ورحلة الصين.. عجائب مغربية بطلها احميميد قريب ولد الرشيد

آذارآذار


لم تخل الزيارة، التي قام بها إلى الصين الأسبوع الماضي، وفد مغربي برئاسة حكيم بنشماش، رئيس مجلس المستشارين، من مفارقات غريبة أضحكت علينا الأعداء والأصدقاء معا رغم ما كلفته هذه الزيارة من مبالغ مالية قاربت 40 مليون سنتيم.

مصدر مطلع كشف لموقع "آذار" أن قريب حمدي ولد الرشيد، المالك الجديد لحزب الاستقلال، أي أحمد احميميد رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الصينية، أحدث خللا برتوكوليا في دولة تقدس البرتوكول، فيما ذكر مصدر آخر أن هذا الخلل كان له تأثير سلبي على السير العادي لهذه الزيارة التي التقى فيها الوفد المغربي بكبار المسؤولين في العاصمة بكين ضمنهم الرجل الثاني في هرم الحزب الحاكم في البلاد.

مصدرنا أوضح أن احميميد الذي وضعه ولد الرشيد بمجلس المستشارين اختار الوقت غير المناسب ليتغيب عن أهم محطة في هذه الزيارة وهي لقاء الوفد المغربي بثاني أقوى شخصية في البلاد، والمقصود هنا رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني.

وذكر مصدر "آذار" كيف أن أعضاء الوفد المغربي أحسوا بحرج حقيقي عندما ظل كرسي زميلهم احميميد فارغا قبل أن يشرعوا في البحث عنه في كل مكان لأن الرجل يرأس أهم لجنة، وهي لجنة الصداقة المغربية الصينية.

وكان صادما للجميع عندما تبين أن برلماني الأمة احميميد سافر في غفلة من زملائه في الوفد إلى مدينة صناعية قصد التبضع والتسوق لأهله هنا في العيون.

يذكر أن الزيارة إلى الصين كلفت قرابة 40 مليون سنتيم، فيما شوهتها على سمعة المغرب سياسيا وديبلوماسيا لا تقدر بثمن.