مقاطعة المعاريف بالدار البيضاء.. حيكر في قفص الاتهام

تعيش بعض المقاطعات بالدار البيضاء انفلاتا حقيقيا له انعكاس مباشر ليس فقط على تأخر مصالح المواطنين وتعطل أغراضهم، بل إن هذا الانفلات يتسبب أيضا في تبديد المال العام ويمس بالحكامة المفروض أن تنخرط فيها جميع مؤسسات البلد.

مصدر مطلع كشف لموقع "آذار" كيف أن مستشارة جماعية من العدالة والتنمية ونائبة مكلفة بالثقافة بمقاطعة المعاريف ابتلعتها الأرض طيلة أكثر من سنة، قبل أن تظهر في أمريكا دون أن تتوقف أجرتها من المال العام بـ"عطف خاص" من رئيس المقاطعة عبد الصمد حيكر زميلها في الحزب نفسه.

مصدرنا أوضح أيضا أن حيكر لم يكلف نفسه عناء توقيف أجرة هذه المستشارة أو حتى مراسلتها قصد استفسارها عن طول هذا الغياب غير المبرر.

والمثير أكثر، بحسب مصدر "آذار"، هو أن هذه المستشارة استيقظ ضميرها بعد هذه المدة الطويلة من الغياب قبل أن ترسل عبر ابنتها رسالة تطلب فيها توقيف أجرتها، فيما فضل الرئيس عدم إزعاجها وهي بعيدة هناك ببلد العام السام.

إلى ذلك، لم يفت مصدرنا أن يشير إلى الانتقادات التي يوجهها مناضلو هذا الحزب إلى حيكر باعتباره يجمع بين أطنان من المسؤوليات في الحزب والبرلمان وعمودية المدينة دون أن يشعر بالتعب.