الخبر من زاوية أخرى

“الباطرونا”.. ما لا تعرفونه عن نائلة التازي

آذارآذار


توصل موقع "آذار" بمعطيات جديدة حول أداء المستشارين البرلمانيين للاتحاد العام لمقاولات المغرب لرئيسته مريم بنصالح بمجلس المستشارين.

مصدر مطلع كشف للموقع أن برلمانيي "الباطرونا" تحولوا إلى عبء مالي على هذه المؤسسة، فيما الحضور الرقابي والتشريعي باهت جدا رغم أن "البام" ساعدهم على تكوين فريق وتنازل لهم أيضا عن منصب النيابة الخامسة للرئيس، والذي آل للمستشارة البرلمانية نائلة التازي، فيما الذي كان مفروضا أن يتولى هذا المنصب هو صاحب "الثروة الطائلة" العربي المحارشي.

مصدرنا أوضح أن كل ما فعلته نائلة التي تعد الذراع اليمنى لمريم بنصالح رئيسة "الباطرونا" أنها دخلت في "اصطدام" مع رئاسة المجلس من أجل توظيف قريب لزوجها بالغرفة الثانية، غير أنها فشلت في هذه المهمة.

 و"مع ذلك، يقول مصدرنا، فقد تمكنت نائلة في نهاية المطاف من أن تضمن لقريب زوجها المناضل بالحزب الاشتراكي الفرنسي "تدريبا" بمجلس المستشارين في انتظار إدماجه".

أكثر من هذا، كشف مصدر "آذار" أيضا أن نائلة التازي دخلت في ملاسنات أكثر من مرة مع إدارة المجلس من أجل رفع قيمة التعويضات الخاصة بأسفارها العابرة للقارات حتى أنها قالت في خضم هذه الملاسنات: "أنا لست محامية عن الصحراء باش نخسر لفلوس من جيبي".

لكن المثير في هذه الأسفار الخارجية للمرأة القوية داخل اتحاد "الباطرونا"، بحسب مصدرنا، هو أنها بلا قيمة مضافة وبلا قدرة على فهم الملفات والقضايا الكبرى للوطن ومصالحه العليا.

إلى ذلك، قال مصدرنا إن نائلة التازي لا تنزل من طائرة إلا لتصعد لأخرى على نفقة المجلس، مشيرا في هذا المنحى إلى أن المعنية بالأمر سافرت إلى باريس ليوم واحد مع تعويض 7500 درهم، وسافرت إلى فنلندا لمدة يومين وتعويض 12.500 درهم، وسافرت إلى نيويورك مع تعويض مماثل أي 12.500 درهم ثم سافرت إلى إسلاندا بنفس التعويض.

 "لكن ما هي حصيلة هذه الأسفار الديبلوماسية وهل هناك تقارير دقيقة حولها؟"، يتساءل مصدرنا قبل أن يجيب "لا شيء من هذا تحقق على ارض الواقع ما عدا تبديد المال العام".