الخبر من زاوية أخرى

ملايير “البرنامج الاستعجالي” للتعليم.. هل يخرج اخشيشن للدفاع عن نفسه؟

آذارآذار


هل يصل الزلزال الملكي إلى الوزير السابق في التعليم أحمد اخشيشن، على خلفية "الاختلالات" التي طالت تبديد 42 مليار سنتيم خصصت لإصلاح هذا القطاع في إطار مخطط حمل اسم "البرنامج الاستعجالي"؟

مصدر مطلع كشف لموقع "آذار" أن قياديين في البام أصبحوا يدعون إلى ضرورة خروج زميلهم في الحزب للدفاع عن نفسه في هذا الملف المحرج لهم.

مصدرنا أوضح أيضا أن "قيمة الزلزال الملكي تكمن في كونه ليس انتقائيا، بل شمل حتى أسماء مخزنية وازنة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن اقتصار المحاسبة على مسؤولين وموظفين صغار دون محاسبة الوزير الوصي فيها حرج كبير للحزب وللدولة أيضا، التي سينظر إليها الناس على أنها تتعامل بسياسية الكيل بمكيالين في ملف بددت فيه أموال كثيرة من المال العام".

مصدر "آذار" قال أيضا "إن الهدف ليس الزج  بهذا المسؤول أو ذاك في السجون ولكن الهدف هو ألا يصبح حزبنا مكبلا بمثل هذه الملفات التي يستغلها خصومنا في الكثير من المناسبات".

يذكر أن أحمد اخشيشن، الذي "يتولى" حاليا رئاسة جهة مراكش من مقر إقامته بالرباط، كان قد شغل منصب وزير للتعليم في عهد حكومة عباس الفاسي ما بين 2007 و2011 وقد اضطر البام وقتها خلال تلك الولاية الحكومية إلى تجميد عضويته في المكتب السياسي للحزب، رغم أن اخشيشن دافع بقوة ليحتفظ بمقعده في قيادة الحزب بدعوى أن جهات عليا، ذكرها بالاسم، طلبت منه أن يجمع بين العضوية في المكتب السياسي والعضوية في الحكومة.