شهيدا لقمة العيش بجرادة.. “العدل والإحسان” تدخل على الخط
أولت جماعة العدل والإحسان اهتماما بالغا للفاجعة المحزنة التي راح ضحيتها شقيقان من عمال الفحم اللذان لفظا أنفساهما في عمق بئر بجرادة.
وعبرت الجماعة عبر قطاعها النقابي عن حزنها العميق لحادث استشهاد الشابين اللذين وصفتهما ب"شهيدي لقمة العيش".
الجماعة استنكرت ما أسمته "القرار الارتجالي للسلطات القاضي بإغلاق مناجم الفحم بجرادة والذي جعل من هذه الآبار مدافن للعاملين فيها".
وحملت العدل والإحسان مسؤولية حادث "استشهاد شقيقين بجرادة إلى الدولة".
وقال بيان القطاع النقابي للجماعة بهذا الخصوص "نحمل المسؤولية الكاملة للدولة عن ما آلت إليه الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية بالمنطقة الشرقية عموما ومدينة جرادة خاصة نتيجة سياسة التفقير والتهميش، والغياب التام للمشاريع الاقتصادية والتنموية".
يذكر أن هذه الفاجعة أخرجت الناس بهذه المنطقة إلى الشوارع في احتجاجات ضد الجهات الرسمية فيما عائلة الضحيتين رفضت تسلم جثماني ابنيها ما لم يتم إنصافها.