عبد الصمد قيوح.. ما لا تعرفون عن رجل “خانز فلوس”
حصل موقع "آذار" على معطيات حول التكلفة المالية التي يتكبدها مجلس المستشارين عن السفريات الداخلية للاستقلالي عبد الصمد قيوح وإقاماته بفنادق الرباط رغم أن الرجل يعد من كبار الأغنياء المغاربة بثروة عابرة للحدود.
وجاء في هذه المعطيات أن قيوح، النائب الأول لرئيس مجلس المستشارين يكلف ميزانية المجلس ما قيمته 2100 درهم عن كل رحلة جوية بالدرجة الأولى بطائرات "لارام" مع الإقامة بجناح فندق مصنف قريب من قبة البرلمان.
مصدر "آذار" قال أيضا إن كل المستشارين البرلمانيين القاطنين بالأقاليم الجنوبية البعيدة يأتون مرة واحدة في الأسبوع على نفقة المجلس، أي يأتون يوم الإثنين للمبيت في فنادق بغرف عادية وذلك لحضور الجلسة البرلمانية ليوم الثلاثاء، فيما قيوح هو المستشار البرلماني الوحيد الذي يتمتع بامتياز الإقامة الفاخرة والذهاب والإياب على طائرات "لارام" بين الرباط وأكادير متى شاء على نفقة المجلس.
لكن المثير في هذا كله هو أن قيوح، الذي يخوض حربا حقيقية لخلافة حكيم بنشماش على رأس المجلس، ليس له أي تكوين أو مؤهل علمي أو تخصص اللهم بعض السفريات الفلاحية إلى جنوب إفريقيا التي حولها إلى "ديبلوم" مشكوك فيه.
أكثر من هذا، فقد ذكر مصدرنا كيف أن الرجل، وهو "خانز فلوس"، لا يفرط في أي تعويض من تعويضات البرلمان ولو بقيمة 10 دراهم عن أي تحرك من تحركاته سواء داخل المغرب أو خارجه.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل إن مصدرنا تابع قائلا "نعم من حق قيوح المدعوم بقوة من طرف الأمين العام الفعلي لحزب الاستقلال حمدي ولد الرشيد، أن يكون له طموح لرئاسة الغرفة الثانية، لكن ما هي حصيلة الرجل في المجال التشريعي والرقابي منذ أن جاء إلى هذه الغرفة؟ وما هي إسهاماته المكتوبة أو الشفوية؟ لا شيء؟".
وحذر المصدر نفسه من إغراق مثل هذه المؤسسات الاستراتيجية في البلد بأشخاص بلا مستوى دراسي وبلا علم وبلا معرفة وبلا مؤهلات حتى لا يصبح الفاشلون في الدراسة وضحايا الهدر المدرسي و"مافيات جمع المال" يتباهون بالقرب من الملك وبتمثيله في المناسبات والمحافل الدولية".