مجلس المستشارين.. هكذا اصطدمت نائلة التازي مع رئاسة المجلس
توصل "آذار" إلى معطيات جديدة حول أداء البرلمانية نائلة التازي بمجلس المستشارين عن الاتحاد العام لمقاولات المغرب الذي يتوفر على ثمانية مستشارين برلمانيين يتقاضون أجورا سمينة بلا قيمة مضافة.
وكشف مصدر مطلع للموقع كيف أن نائلة التازي، طليقة نجل السفير السابق في واشنطن أحمد السنوسي، دخلت في اصطدام مع رئاسة المجلس التي اقترحت عليها، في وقت سابق، التفرغ لمهمة تحسين صورة هذه الغرفة التي ينظر إليها المغاربة نظرة سيئة.
وجاء هذا الاقتراح، بحسب مصدرنا، بحكم ما تتوفر عليه نائلة التازي من تجربة في مجال الإعلام والتواصل لكن البرلمانية باسم الاتحاد العام لمقاولات المغرب رفضت هذه المهمة وفضلت مهام الديبلوماسية الخارجية لتظل مقيمة في الطائرات العابرة للحدود وفنادق الخمس نجوم.
وذكر مصدرنا كيف أن نائلة دخلت في ملاسنات حادة في بعض الاجتماعات التي احتضنها مجلس المستشارين مع أعضاء من مكتب هذا المجلس بسبب انشغالها بهاتفها عوض انشغالها بما يدور من نقاش في هذه الاجتماعات من قضايا هامة.
ووصلت هذه الملاسنات إلى حد أن الاستقلالي محمد الانصاري، الذي عين عضوا بالمحكمة الدستورية، دخل طولا وعرضا في نائلة التازي على خلفية انشغالها بهاتفها.
وكانت رئاسة مجلس المستشارين استبشرت خيرا، بتمثيلية الاتحاد العام لمقاولات الذي ترأسه مريم بنصالح، بهذه الغرفة قبل أن يتبين للجميع اليوم أن حصيلة هذا الاتحاد كارثية في المجال الرقابي والتشريعي والغياب المتواصل.