لهذا تأخر ميلاد المجلس الأعلى للأمن
لازال المجلس الأعلى للأمن كمؤسسة دستورية لم ير النور بعد دون أن تتسرب أي معلومة حول تأخر هذا المجلس الذي يرأسه الملك وقد يرأسه رئيس الحكومة بتفويض ملكي شريطة أن يتم تحديد جدول أعماله مسبقا.
مصدر مطلع كشف لـ"آذار" أن جهازا أمنيا قطع أشواطا متقدمة في إعداد "التصور العام" لهذا المجلس الذي أوكل إليه الدستور "رسم السياسات الأمنية والإشراف على تنفيذها".
فلماذا تأخر إذن هذا الجهاز الذي يبقى "هيئة للتشاور حول مأسسة ضوابط الحكامة واستراتيجيات الأمن الداخلي والخارجي للبلد؟
مصدرنا رجح جوابا عن هذا السؤال "إمكانية وجود نقاش أو حتى خلاف بين الأجهزة الأمنية حول "التصور النهائي" لهذه المؤسسة الاستراتيجية في الدفاع الوطني.
إلى ذلك، تضم تركيبة المجلس الأعلى للأمن كلا من رئيس الحكومة ورئيسي الغرفتين بالبرلمان والرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية ووزراء الداخلية والخارجية والعدل وإدارة الدفاع الوطني، إضافة إلى المسؤولين عن الإدارات الأمنية وضباط سامين بالقوات المسلحة الملكية وشخصيات أخرى قد يكون حضورها هاما في هذا المجلس.