في ضيافة العدل والإحسان.. الحريف يطلق النار في كل اتجاه
أطلق عبد الله الحريف الكاتب الوطني السابق لحزب النهج الديمقراطي النار في كل اتجاه خلال "ندوة التحول السياسي.."، التي افتتحت بها جماعة العدل والإحسان، أمس السبت، فعاليات الذكرى الخامسة لرحيل شيخها عبد السلام ياسين.
وانتقد الحريف في كلمات نارية "النظام السياسي في المغرب وأجهزة المخزن ونواته الصلبة من كبار بعض المسؤولين القضائيين والأمنيين والعسكريين وبعض السياسيين والنقابيين وبعض رجال الأعمال والصحافة وكبار مقاولي المجتمع المدني".
وعدد الحريف بعض القوانين التي اعتبرها "رجعية وظالمة مشرعنة للاستبداد" ووضع على رأسها "القانون الجنائي وقانون مكافحة الإرهاب وقانون الصحافة ومدونة الأسرة"، قبل أن يمر إلى بسط ما اعتبره "مقومات وركائز للاستبداد وقاعدته الاجتماعية من الملاكين الكبار للأراضي والبورجوازية الكبرى وكيلة الإمبريالية".
الحريف انتقد أيضا ما وصفه بـ"الحكم الفردي الذي يوظف الدين ويعتبر المحكومين مجرد رعايا ملزمين بالسمع والطاعة وليسوا مواطنين".
يذكر أن العدل والإحسان دأبت على استضافة شخصيات وأسماء إعلامية معروفة من مرجعيات فكرية وسياسية مختلفة من داخل المغرب وخارجه لحضور فعاليات ذكرى رحيل مؤسس الجماعة الشيخ عبد السلام ياسين، التي تنظمها كل سنة.