هل يصل الزلزال الملكي إلى مدللي العهد الجديد بـ”الهاكا”؟
تلقى العديد من الموظفين والعاملين بالهيئة العليا للسمعي البصري المعروفة اختصارا بـ"الهاكا"، بانشراح كبير، الخبر الذي نشره موقع "آذار" أمس حول "مدلل العهد الجديد" الإعلامي المغربي "المقيم" في كندا والذي يشغل منصبا ساميا وهميا بهذه المؤسسة الدستورية دون أن يطاله الزلزال الملكي.
مصدر مطلع قال للموقع إن هذا الخبر خلف ارتياحا وسط موظفي الهيئة الذين يشتغلون ليل نهار دون ذرة اعتراف، فيما مدللو العهد الجديد لا تربطهم بالهاكا إلا رواتبهم العالية ومراكمة التعويضات المالية الخيالية عبر مكاتب الدراسات الوهمية وسفريات "ألف ليلة وليلة" المذرة للعملة الصعبة والإقامة في فنادق الخمس في قارات العالم.
والمثير، حسب مصدرنا، هو أن هذا الموظف "السامي" المزدوج الجنسية معين بظهير ملكي وله راتب وزير وله سيارة من الطراز الرفيع مع تعويضات سمينة عن مهام غامضة بالداخل والخارج.
فهل يصل الزلزال الملكي إلى هذه الهيئة التي أصبحت رئيستها أمينة المريني رهينة بيد موظفين أقوى منها فقط لأنهم يدعون أنهم محميون من طرف جهات عليا؟
إنه السؤال الذي يتداوله بعض العاملين في الهاكا، والذين يقول بعضهم "إن تعيين المريني على رأس هذه المؤسسة الدستورية كان خطأ منذ البداية ليس فقط لأن السيدة في وضعية صحية غير مساعدة، بل لأن السيدة مترددة وتخاف كثيرا من ممارسة صلاحياتها ولا تتحرك من فوق كرسيها إلا إذا جاءت التعليمات من الفوق".