الخبر من زاوية أخرى

فتيحة العيادي تغادر البام لتعود إلى القناة الثانية ببرنامج حول إفريقيا

آذارآذار


عادت الصحافية والقيادية السابقة في الأصالة والمعاصرة إلى القناة الثانية "دوزيم" لتواصل من جديد مشوارها في مهنة المتاعب.

وعادت العيادي إلى القناة الثانية كرئيسة تحرير بقسم الأخبار في نسخته الفرنسية في انتظار الشروع في إنتاج برنامج يهتم بالشأن الإفريقي والاهتمام المغربي بهذه القارة.

وقالت فتيحة العيادي في اتصال مع "آذار" إنها جد سعيدة بهذه العودة إلى مهنتها الأصلية بعد ولايتين برلمانيتين في تجربة سياسية كانت بحق مرحلة هامة في مسارها لها ما لها وعليها ما عليها.

وحول علاقتها حاليا بالأصالة والمعاصرة، أوضحت العيادي أنها قدمت استقالتها من الحزب قبل أكثر من سنة، مشيرة في هذا المنحى إلى أن الجمع بين امتهان الصحافة والسياسة أمر يتعارض مع أخلاقيات المهنة.

يذكر أن فتيحة العيادي بصمت على مسار صحافي استثنائي بدأته بالتلفزة المغربية في سنة 1986 بالتزامن مع الانعطافة التي عرفها الإعلام العمومي فيما سمي وقتها بمشروع "التلفزة تتحرك".

وبدأت العيادي مسارها المهني كمحررة للأخبار العربية والدولية، حيث حالفها الحظ لتكون ضمن الصحافيين والإعلاميين المغاربة الذين استفادوا وقتها من تجربة   الإعلامي الفرنسي الشهير، أندريه باكار.

 كما اشتغلت العيادي أيضا بوكالة المغرب العربي للأنباء وكمكلفة بالتواصل بديوان وزير الثقافة آنذاك، علال السي ناصر، قبل أن تلتحق بمجموعة "ماروك سوار".

واشتغلت العيادي أيضا بالعديد من المجلات الوطنية والأجنبية ضمنها "نساء من المغرب" بالفرنسية، ومجلة "الإكسبريس" الفرنسية والقناة الثانية إضافة إلى اشتغالها في وزارة الاتصال كمديرة للاتصال.